خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من المؤتمر العام للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو أكثر قوة مما كان عليه في الأشهر الأخيرة، مُحكماً سطوته على الحزب، الذي صار محوره عبادة الشخص، وليس السياسات.
خرج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من المؤتمر العام للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، وهو أكثر قوة مما كان عليه في الأشهر الأخيرة، مُحكماً سطوته على الحزب، الذي صار محوره عبادة الشخص، وليس السياسات.
منذ مناظرته المتعثرة في مواجهة الرئيس السابق مرشح الجمهوريين دونالد ترامب، في 27 حزيران/يونيو الماضي، يكافح الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل بقائه السياسي في ظل تصاعد موجة الديموقراطيين والمتبرعين المطالبين بانسحابه من السباق الرئاسي قبل فوات الأوان.
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة على خط الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد أربعة أشهر، لمصلحة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي سيكون بين يديه مادة دسمة ليهاجم بها الرئيس الديموقراطي جو بايدن في المناظرة التلفزيونية التي ستُديرها شبكة "سي. إن. إن" الأميركية في 27 حزيران/يونيو الجاري.
نعيش مرحلة الخيارات الأهم في سياسات ومستقبل الدول العظمى ودول أخرى متأثرة بها أو مرتبطة بخيار أو آخر من هذه الخيارات.
أن يتكبّد وزير الخارجية الأميركي سابقاً هنري كيسنجر، الذي إحتفل في أيار/مايو الماضي بمرور مئة عام على ولادته، عناء السفر إلى الصين التي تمر بأدنى مرحلة من العلاقات مع الولايات المتحدة، فلا بد أن الأمر يستحق هذا العناء لإعادة تصويب المسارات الديبلوماسية بين أكبر إقتصادين في العالم، وتجنب أن يفضي التنافس بينهما إلى صدام لن يسفر سوى عن نتائج "كارثية" وفق ما كان يُحذّر هو نفسه دائماً.
تخوض الولايات المتحدة والصين حربا نفسية كبيرة وهادئة تعكس حجم عدم الثقة المتبادلة بين أكبر قوتين عسكريتين واقتصاديتين فى عالم اليوم.
أوروبا ليست موحدة حيال القضايا الدولية. ظهر الإنقسام واضحاً في دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الحياد، إذا ما إندلع نزاع بين أميركا والصين في تايوان. كما أثبتت الردود على ماكرون أن ثمة جزءاً من العالم القديم لا يرى أن من مصلحته مهادنة الصين حتى ولو كانت مصالحه الإقتصادية على المحك، ويفضل المضي في الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة.
فى التاسع والعشرين من مارس/آذار الماضى، حطت طائرة رئيسة تايوان تساى إنج ون فى مطار جون كينيدى بالولايات المتحدة فى زيارة غير رسمية هى التاسعة والعشرين لرئيس تايوانى فى السلطة إلى الولايات المتحدة منذ أول زيارة تمت عام ١٩٩٤، وهى الزيارة السابعة لتساى إلى الولايات المتحدة منذ انتخابها رئيسة لتايوان عام ٢٠١٦!
لا يقل الإهتزاز الذي أحدثه ظهور المنطاد الصيني في سماء الولايات المتحدة، في العلاقات الأميركية-الصينية عن الأضرار التي ترتبت على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إلى تايوان في آب /أغسطس من العام الماضي.
منذ انتهاء الحرب الأهلية فى الصين عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، تعتبر الحكومة الصينية جزيرة تايوان إقليما تابعا لها ولم تعلن مطلقا تخليها عن استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها يوما ما.