
لم يخطر ببال دونالد ترامب أن يتعرض فريقه للأمن القومى لانتقادات حادة وموثقة أخطر وأفدح مما دأب على توجيهها لوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون بمناسبة أو دون مناسبة.
لم يخطر ببال دونالد ترامب أن يتعرض فريقه للأمن القومى لانتقادات حادة وموثقة أخطر وأفدح مما دأب على توجيهها لوزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون بمناسبة أو دون مناسبة.
كيف يمكن استيعاب حجم فضيحة الـ«سيجنال» التى تعصف ببيت دونالد ترامب الأبيض، وبالأخص بفريقه للأمن القومى. خلال أحاديث مع عدد من المسئولين الأمريكيين، أصبح من المؤكد أن خوف الجمهوريين من دونالد ترامب هو ما أدى بصورة أو أخرى لوقوع هذه الفضيحة.
قال الكاتب الأميركي المخضم توماس فريدمان العائد من الصين في مقالة له في "نيويورك تايمز" إنه من دعاة عقد لقاء قمة بأسرع وقت ممكن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ. لماذا؟ ليس لمناقشة فضية التعرفة الجمركية وما شابهها بل موضوع الذكاء الإصطناعي الذي وضعه في خانة "الحدث المُزلزل"!
منذ عقود طويلة من الزمن يتم التداول بخيار "الوطن البديل" أو "الخيار الأردني" للتدليل على المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن. يوضح أستاذ العلوم السياسية كورتيس ر. رايان في مقالة نشرها في "فورين أفيرز" أن هذا المشروع بات يُشكّل خطراً وجودياً على الأردن منذ أن تبنى دونالد ترامب سياسة تهجير الفلسطينيين من غزة إلى الدول العربية المجاورة وبينها الأردن.
مع انطلاق السنة الإيرانية الجديدة في 21 آذار/مارس (العام 1404 الهجري الشمسي)، دخلت إيران في مرحلة سياسية ربما هي الأصعب منذ انتصار الثورة الإيرانية في العام 1979، غير أن الخبرة التي اكتسبتها هذه الدولة الفتية في مواجهة الضغوط الخارجية على مدى 46 سنة تجعلها أكثر قدرة وخبرة على مواجهة مثل هذه الظروف.
عاد ملف المفاوضات الأميركية الإيرانية إلى واجهة الأحداث الدولية مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض منذ العشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، وما أعقب تلك العودة من دينامية ضغط أميركية تهدف إلى فرض اتفاق نووي جديد بين الجانبين بشروط مختلفة عن التي أدت إلى إبرام اتفاق العام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة وكان يُفترض أن تنتهي مفاعيله في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
جملة من الأسئلة والتساؤلات تُطرح اليوم بشأن المسار المستقبلى لعلاقات المواجهة المتعددة الأوجه والأشكال بين واشنطن وطهران، والسيناريوهات المحتملة وانعكاساتها فى ظل التغييرات الحاصلة فى المنطقة، وخاصة فى «المشرق».
يُمكن الكتابة كثيراً حول التحوّلات في السياسة المصرية ويُمكن أيضاً تفنيد مكامن القوة والضعف وأين أخطأت الإدارات المصرية المتعاقبة أو أصابت، لكن لا يُمكن الاختلاف حول محورية مصر ودورها في حماية الهوية العربية، وبكلمات أدق، في حماية مصير المنطقة العربية في ما يخص تصفية القضية الفلسطينية وتبعاتها على المنطقة.
أمامنا خارطة الوطن العربي. كتلة جغرافية غير تاريخية. الجغرافيا نفسُها تفكَّكتْ وباتت مجمَّعات تشبهُ العقارات المتلاصقة. ربَّما هي المنطقة الوحيدة في العالم التي تعيش حالة انفصام بين الجغرافيا الطبيعية والجغرافيا السياسية.
صرنا، كلنا أو أكثرنا، نُحمّل الرئيس دونالد ترامب مسئولية تدهور الأوضاع الدولية والإقليمية. ننسى أو لعلنا نتناسى أو لا نعرف بالقدر الكافي حقيقة أن هذا الرجل ليس أكثر من متغير بين عديد المتغيرات التي نتعرف بواسطتها على نوع النظام الدولي الذي نعيش في كنفه، أو أننا ننسى أو نتناسى أنه برغم كونه رئيس دولة هي القطب الأعظم في هذا النظام، هو ليس أكثر من نتيجة لنظام دولي ينحدر متسبباً بتحولات هائلة أعرض لبعضها في الآتي: