يقول المحرر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع، في مقالة له إن المؤسسة الأمنية في تل أبيب "تتعامل بجدية كبيرة" مع تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد النزاع الأخير بين الجانبين على منصة حقل كاريش. ماذا تضمنت مقالة يهوشواع؟
يقول المحرر في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشواع، في مقالة له إن المؤسسة الأمنية في تل أبيب "تتعامل بجدية كبيرة" مع تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعد النزاع الأخير بين الجانبين على منصة حقل كاريش. ماذا تضمنت مقالة يهوشواع؟
ثمة لحظة لبنانية لا تُقدر بثمن. لحظة كفيلة بالتعويض عن إرتجال لبناني عمره من عمر ملف الغاز والحدود البحرية. أمن الطاقة هو ملف حيوي أميركياً ربطاً بحرب أوكرانيا. كل مصادر الطاقة البديلة للغاز الروسي تندرج ضمن هذه الأولوية الأميركية. في هذه اللحظة، دخلت المقاومة ورسمت خطوطها وطلبت من المفاوض اللبناني أن يستثمر في عنصر القوة اللبنانية الوحيد واليتيم!
نشر الأكاديمي "الإسرائيلي" دنيال سوبلمان مقالة في "هآرتس" حذّر فيها من أن حزب الله يفضل في المرحلة المقبلة "الدفع بإسرائيل إلى حرب استنزاف، بهدف عرقلة، أو تأخير، أو منع تشغيل المنصة (كاريش)، من دون الانجرار إلى مواجهة واسعة".
تشي معطيات المفاوضات النووية أن أمرين إثنين يحولان دون العودة إلى الإتفاق النووي، أولهما قضية إستثناء الحرس الثوري من العقوبات وثانيهما تقديم الجانب الأميركي ما يضمن عدم الرجوع عن الاتفاق مرة ثانية، وهذه النقطة الأخيرة تنسحب على الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، فمن يضمن عدم النكث بأي إتفاق بين الجانبين مستقبلاً؟
بعد الرسالة الشفوية بلسان السيد حسن نصرالله قبل أسابيع، كان لا بد من رحلة المُسيّرات الثلاث غير المذخرة لتأكيد المؤكد. بعد خطابه، في الثالث عشر من تموز/يوليو، علينا أن ننتظر أسراباً جديدة إما تحمل تسوية قبل الأول من أيلول/سبتمبر المقبل أو أن المجهول ينتظرنا.
تتصدر أزمة الطاقة في أوروبا تداعيات الحرب الاوكرانية. أوروبا بحاجة الى غاز بديل للغاز الروسي يقيها شر البرد من جهة ويُسرّع في إنهيار الإقتصاد الروسي من جهة ثانية.. لكن هذه الرغبات الأميركية ـ الأوروبية شيء والإمكانيات شيء آخر.
تناول الباحثان في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أورنا مزراحي ويورام شفايتسر قضية الخلاف الحدودي البحري بين لبنان و"إسرائيل"، في مقالة مشتركة نشرها موقع "مباط عال" وهذا نصها الحرفي:
تناول المحلل السياسي في "يديعوت" أليكس فيشمان في مقالته الأجواء الإحتفالية الإسرائيلية بإسقاط ثلاث مسيرات لحزب الله، وسأل "لو لم تكن هذه ثلاثاً بل عشرين او ثلاثين مسيّرة في آن معاً، فهل ستكون النتائج مشابهة؟ وماذا لو كان "حزب الله" يستخدم سلاحاً اكثر ذكاء بقليل فهل (صاروخ) "باراك 1" سيكون كافياً لإسقاطها"؟
طغى قرار حزب الله بإرسال ثلاث مُسيرات للتحليق فوق حقل "كاريش" الغازي المتنازع عليه بين لبنان وإسرائيل، أمس (السبت)، قبل أن يُسقطها سلاح الجو الإسرائيلي، على ما عداه لبنانياً، حيث غاب الحديث عن الحكومة اللبنانية الجديدة أو نتائج إجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة اللبنانية.
يطرح التوتر اللبناني ـ الإسرائيلي في ملف ترسيم الحدود البحرية مخاوف بشأن إحتمال تعريض ربط النزاع القائم منذ حرب تموز/يوليو 2006 للإهتزاز، ويزيد من وطأة ذلك جهود خارجية في ما يتعلق بالانهيار الإقتصادي اللبناني تنحصر في حدود تخفيف ما يسمى "الارتطام الكبير".