كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
كان عام 2020 عام انتصارات رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الخارجية. الرجل يُجيد صناعة الأحداث واستثمارها، وهو بتوصيف أدق، قنّاص الفرص بإمتياز. لكن قائمة الإنتصارات الخارجية هذه، لا تعكس موازين القوى الداخلية.
يطلق وزير الدفاع الأميركي الأسبق، جايمس ماتيس، تسمية "إسبرطة الصغيرة" على دولة الإمارات. وإسبرطة تلك، مدينة يونانية صغيرة، إشتهرت بإستعداد أبنائها للقتال، واستطاعت الدفاع عن نفسها وعن أثينا في مواجهة الفرس ثم بناء امبراطورية يُعتد بها.
ليس مستغرباً عودة أوكرانيا واجهة لصراع مفتوح بين الغرب من جهة وبين موسكو من جهة اخرى، لا سيما في ظل التشنج العلني بين الطرفين والذي أجّجه نعت الرئيس الاميركي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل". لكن لماذا دخلت تركيا رجب طيب أردوغان على خط هذا الإشتباك؟
بعد عودة النزاع الأوكراني إلى حماوته وإثارة الجدل في تركيا حول اتفاقية مونترو التي تضع قيوداً على حركة دخول السفن العسكرية إلى البحر الأسود عبر مضيقي البوسفور والدردنيل، ساد العلاقات الروسية-التركية فتور واضح، برغم حرص موسكو وأنقرة على نفي ذلك. فماذا يجري بين القيصر والسلطان؟
يضع السعي التركي للتقارب مع مصر تنظيم "الاخوان المسلمين"، لا سيما جناحهم المصري، في مأزق جديد. إلى اين سيتوجه تلامذة حسن البنا وسيد قطب اذا ما صارت تركيا من أمامهم ومصر من ورائهم؟
تعاني كل من السعودية وتركيا، وإلى حدٍ أقل مصر، من تداعيات تراجع الإقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا، ومن تغيير جذري في تعامل الإدارة الأميركية مع تلك البلدان وحكامها، ما يتطلب تخفيف التوترات في ما بينها كما محاولة تصفية الخلافات في ساحات مختلفة من ليبيا الى سوريا وصولًا إلى اليمن.
من دون سابق إنذار، قررت بريطانيا، في 16 آذار/ مارس الجاري، زيادة الرؤوس النووية في ترسانتها الحربية من 180 إلى 260 رأساً، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة قبل 30 عاماً. وبعد أقل من أسبوع، أعلنت المملكة عن عزمها نشر مزيد من السفن والجنود حول العالم في سياق "عقيدة" دفاعية جديدة.
في العام 2026، تطوي السعودية مئوية علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا. في كانون الثاني/ يناير من ذلك العام، نصّب عبد العزيز آل سعود نفسه ملكاً على "مملكة نجد والحجاز وملحقاتها". في آذار/ مارس من العام نفسه، كانت تركيا من بين أوائل الدول التي إعترفت بمملكة عبد العزيز.
الكاتب الأوروبي جان ميشيل موريل كاتب فرنسي يسلط الضوء على العلاقات الإيرانية ـ التركية، في مقاربة جيوسياسية نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنيسة وترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
سنوات عشر مرت على «المأساة السورية»، وهو ما يتفق الجميع بشكل عام على وصف الوضع الذي آلت إليه سوريا بعد عقد من الزمن من انطلاق «الربيع العربي» والتقييمات المختلفة لنتائج هذا الربيع، وهو موضوع آخر.