وفّر إقرار الكونغرس للرئيس الأميركي جو بايدن حزمة مساعدات بـ95 مليار دولار، رافعة في السياسة الخارجية حيال ثلاث قضايا يعتبرها مصيرية بالنسبة للأمن القومي الأميركي: الحرب الروسية-الأوكرانية، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم تايوان في مواجهة الصين.
وفّر إقرار الكونغرس للرئيس الأميركي جو بايدن حزمة مساعدات بـ95 مليار دولار، رافعة في السياسة الخارجية حيال ثلاث قضايا يعتبرها مصيرية بالنسبة للأمن القومي الأميركي: الحرب الروسية-الأوكرانية، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم تايوان في مواجهة الصين.
الدول الكبرى الناطقة الإنكليزية، وهي أميركا وبريطانيا وأوستراليا، تأتلف ضمن تحالف سياسي عسكري إستراتيجي على أساس هوياتي عماده القواسم المشتركة من لغة وثقافة وتاريخ، في مواجهة الهويات القومية الأخرى والتكتلات الإقتصادية الكبرى والدول الطامحة إلى عالم متعدد الأقطاب، لا سيما الصين وروسيا وأيضاً الحليف اللدود الإتحاد الأوروبي.
اكتسبت الثورة اليمنية فى (26) سبتمبر/أيلول (1962) قيمتها فى التاريخ من حجم الدور الذى لعبته فى نقل بلد بأسره من القرون الوسطى إلى العصور الحديثة.
وفي الشهر السابع، دخلت الحرب الروسية-الأوكرانية في نطاقها العالمي فعلاً. أضحت مواجهة صريحة بين روسيا والغرب. ما كان يتجنبه فلاديمير بوتين منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، وجد أنه لا مفر منه، وهو إعلان التعبئة العامة الجزئية والبدء بإجراءات ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا وجعلها في وضع مماثل لشبه جزيرة القرم، أي تحت المظلة النووية الروسية، والتلويح علناً بإحتمال إستخدام أسلحة غير تقليدية. إذن إنتهت العملية العسكرية الخاصة وبدأت الحرب.
لم يعد الغرب وحيداً في منطقة البلقان. صارت ساحة صراع بين القوى الكبرى، لا سيما أنها بوابة جنوب أوروبا بالنسبة لروسيا. تعهدت موسكو بمنع انضمام المزيد من دول غرب البلقان إلى "الناتو". وبينما يتجه كل طرف إلى قطبٍ مختلف في العالم، تزداد المخاوف من حرب وشيكة في القارة الأوروبية، لكن لمصلحة من ذلك؟
ملامح التعب التي بدأ يبديها قادة الغرب حيال الحرب بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، هل تؤسس لمرحلة من الواقعية السياسية بما يهيء الظروف المناسبة للشروع في حوار جدي مع موسكو لإنهاء الحرب، أم تكون منطلقاً لتصعيد خيار المواجهة معها عبر الدفع بالمزيد من الأسلحة النوعية إلى كييف تمهيداً لحرب طويلة على الطريقة الأفغانية؟
غداة الأزمة المالية العالمية ٢٠٠٨، أصاب الركود معظم الدول الأوروبية، فأفلست اليونان عام ٢٠١٠، ونمت مستويات البطالة بشكل فارق في إيطاليا وإسبانيا والبرتغال. حدث هذا بين العامين ٢٠٠٨ و٢٠١١، تاريخ انطلاق موجة الانتفاضات العربية.
لا هدنة مع روسيا. هكذا يمكن تلخيص قمتي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في لحف جبال الألب الألمانية وحلف شمال الأطلسي في مدريد. هذا يفترض أن الحرب في أوكرانيا طويلة، وأن على الغرب بناء حساباته على هذا الأساس وأن يستعد لأسوأ السيناريوات، كي لا تخرج روسيا منتصرة.
ماذا بعد الدونباس؟ هل تنفتح أبواب التسوية أم تستمر الحرب؟ ما مدى طاقة كييف على تحمل المزيد من الخسائر البشرية والمادية؟ ألم يحن الوقت للولايات المتحدة كي تقتنع بأن الطريق إلى هزيمة روسيا، تنطوي على ثمن أكبر من أن يتحمله الغرب.. ومعه العالم؟
فى آب/أغسطس من عام ١٩٦٨ نفذت القوات السوفيتية واحدة من أكبر عملياتها العسكرية بعد الحرب العالمية الثانية حينما قامت قوات من حلف وارسو بقيادة سوفيتية باجتياح حدود دولة تشيكوسلوفاكيا والقبض على عدد من قيادات الحزب الشيوعى فى البلاد وخطف آخرين وإجبارهم على توقيع اتفاقيات تضمن السيادة السوفيتية على قيادات الحزب.