
حرب شرق أوسطية أخرى. هذا ما لم يكن مُدرجاً على جدول أعمال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي بذل جهداً، لكنه لم يكن كافياً لتفاديها، ريثما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المواجهة الكبرى الدائرة مع روسيا في أوكرانيا.
حرب شرق أوسطية أخرى. هذا ما لم يكن مُدرجاً على جدول أعمال الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي بذل جهداً، لكنه لم يكن كافياً لتفاديها، ريثما يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في المواجهة الكبرى الدائرة مع روسيا في أوكرانيا.
يقول المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل إن الرسالة التي وجّهها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي إلى إسرائيل بإستعداده للتصعيد إذا لم يُحصّل لبنان حقوقه البحرية هي رسالة مُقلقة، "لأن المنطقة سبق أن شهدت حوادث أدت فيها زوبعة التهديدات المتبادلة وسوء الحسابات إلى اندلاع الحرب"!
تصوّر بعض العرب أن الشعب الفلسطينى عليه أن ينتظر الكثير من الإيجابيات من إدارة جو بايدن، إلا أنه وبعد مرور عام ونصف العام على وصول بايدن للبيت الأبيض، يتأكد أنه لا يوجد لدى إدارة بايدن ما يمكن أن ينصف، ولو حتى بالقدر الضئيل الجانب الفلسطينى.
يُلخص الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) إيتي بارون في دراسة بعنوان: "استخدام القوة الجوية ومكانها في عقيدة الحرب الشاملة لإسرائيل" سجال ثلاثة جنرالات إسرائيليين سابقين حول فعالية القوتين الجوية والصاروخية، وقد قام بترجمتها من العبرية إلى العربية الزميل سليم سلامة من مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وهذا أبرز ما تضمنته:
في مقالة نشرها لهما موقع "N12"، تحدث عاموس جلعاد، رئيس "معهد السياسات والاستراتيجيا في جامعة ريخمان" وميخائيل ميلشتاين رئيس "منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز دايان" عن ما أسمياها "ثلاث مسائل وجودية" تواجه إسرائيل: النووي الإيراني، الاندماج مع الفلسطينيين في الضفة، وضع "حماس" في غزة.
هل يمثّل الإنجيليون آخر سور أمام التوسع الصهيوني؟ أم هم بالعكس حلفاء غير طبيعيين لإسرائيل؟ تحاول المؤرخة المتخصصة في التاريخ الإجتماعي لفلسطين والأردن فلسطين نايلي الإجابة على هذين السؤالين وغيرهما في هذا النص القيّم الذي نشره موقع أوريان 21 بالفرنسية وترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة من اسرة الموقع نفسه.
نشر "معهد السياسات والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات"، وهو من أبرز مراكز الأبحاث الأمنية الإسرائيلية، دراسة (أعدها الباحث دنيس سترينوفيتش)، تنطلق من حرب غزة الأخيرة، لترسم سيناريو الحرب الإقليمية الأولى التي تخوضها الدولة العبرية في مواجهة فصائل ما يسمى "محور المقاومة".
قد لا يكون ثمة علاقة مباشرة بين الهزيمة القاسية التي تلقاها الديموقراطيون، في إنتخابات حاكمية ولاية فرجينيا الأميركية، التي إنعقد فيها الفوز للجمهوري غلين يونغكين المدعوم من دونالد ترامب، ومسارعة إيران في اليوم التالي إلى تحديد التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، موعداً للذهاب إلى مفاوضات فيينا النووية، بعد ثلاثة أشهر ونيف من التمنع.
"النجاحات القطرية" مقابل "الإخفاقات الإماراتية"، إقليمياً ودولياً، إستوجبت محاكاة جيوسياسية لأدوار الإمارتين الصغيرتين من الكاتب المغربي هشام علوي، وهو باحث مشارك في مركز ويذرهيد للشؤون الدولية في جامعة هارفارد الأمريكية. المقالة التي نشرت في موقع "أوريان 21"، ترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي، من أسرة هذا الموقع.
يقول تقرير مجموعة الأزمات الدولية الأخير أن التصعيد الأخير في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني أحدث تحوّلات مهمة في الوضع الراهن، وبشكل يبرز ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية. إلاّ أن تحقيق سلام قائم على الاحترام المتساوي لحقوق كلا الشعبين سيستغرق وقتاً. في هذه الأثناء، ثمة حاجة ملحّة لاتخاذ خطوات لتخفيض حرارة الأجواء. ماذا تضمن التقرير؟