
يوحي إهتمام اللبنانيين بزيارة وزير خارجية قطر وحركة الإتصالات الفرنسية المتصلة بالملف اللبناني أن قضيتهم صارت أولوية كل الأمم، بينما حقيقة الأمر أننا ما زلنا في مرحلة الجعجعة بلا أي طحين حكومي.
يوحي إهتمام اللبنانيين بزيارة وزير خارجية قطر وحركة الإتصالات الفرنسية المتصلة بالملف اللبناني أن قضيتهم صارت أولوية كل الأمم، بينما حقيقة الأمر أننا ما زلنا في مرحلة الجعجعة بلا أي طحين حكومي.
نشرت شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" في الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي تقريرها الاستخباراتي السنوي، وفيه، كما جرت العادة، محاولة لقراءة المخاطر والفرص. وقد أجرى المحلل العسكري في "معاريف" طال ليف رام قراءة للتقرير، ولا سيما للشقين اللبناني (حزب الله) والإيراني.
يختزل المسار الممتد من الرابع من آب/ أغسطس 2020 إلى الرابع من شباط/ فبراير 2021 التراجيديا اللبنانية بكل أبعادها.
يسأل كثيرون عن سر توقيت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري إلى القاهرة ومنها إلى الإمارات، في إنتظار موعد ثالث في العاصمة الفرنسية.
ما هي مستجدات المبادرة الرئاسية الفرنسية تجاه لبنان في ضوء تحركات باريس الأخيرة وأبرزها إتصال الرئيس إيمانويل ماكرون بنظيره الأميركي جو بايدن وبالرئيس اللبناني ميشال عون وما تبعها من إتصالات في أكثر من إتجاه ومع أكثر من جهة؟
كثر الحديث عن مبادرات، محلية وخارجية، لكسر الجمود السياسي الذي يمنع تأليف حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري، برغم مرور ما يزيد على مائة يوم على تكليفه، فما هي حقيقة هذه المبادرات وماذا تمخض عنها من نتائج حتى الآن؟
"لماذا يجب التعامل بجدية مع الانفجار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في الهند"، يوم الجمعة في 29 كانون الثاني/ يناير 2021؟ يطرح السؤال المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، ويقدّم هذا الجواب.
لا بد من وضع أحداث طرابلس، في سلة "الحسبة" السياسية، بما يتجاوز المعطيات الميدانية، مع الأخذ بالحسبان وجع الناس المُشرع على إحتمالات جديدة ومناطق جديدة وأشكال من الإحتجاج لا أحد يُدرك مسبقاً شكلها.
في التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية، وقفة عند المشهد اللبناني المتشظي بإنتشار كوفيدـ19 وبالإنهيار الإقتصادي والمالي والنقدي، ناهيك عن تداعيات الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020.
بينما ترتّب دول المنطقة اوراقها وتحضّر ملفاتها تمهيدا لمسارات الحوار والتفاوض، يستمر لبنان بممارسة حرفة تضييع الوقت والفرص، وبدل ان يكون شريكا في صياغة حلول داخلية ينتظر من يصوغ له حلوله، فيما الخشية أن تأتي التسويات على حسابه.