لا معنى سياسياً حقيقياً لما أسمى "اللقاء الوطني المالي" في بعبدا، أبعد من الحضور غير المفاجىء لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. لماذا؟
لا معنى سياسياً حقيقياً لما أسمى "اللقاء الوطني المالي" في بعبدا، أبعد من الحضور غير المفاجىء لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. لماذا؟
تضج المواقع الإخبارية الإسرائيلية بالتقارير الإخبارية أو التحليلية التي تتناول حضور حزب الله وإيران على الأراضي السورية، لا سيما في ضوء ما أثير في الأيام الأخيرة، عن قيام إيران للمرة الأولى منذ العام 2011 بتقليص قواتها وإخلاء قواعد على الأراضي السورية، فضلا عن تحليل الضربات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد أهداف على الأراضي السورية ومسألة حضور حزب الله في منطقة الجنوب السوري والفرص والمخاطر التي يمكن أن تترتب على أية إجراءات إسرائيلية ربطا بـ"جبهة الكورونا".
تسلط الصحافة الإسرائيلية الضوء على صفحات من حقبة الإحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، وذلك لمناسبة الذكرى العشرين ليوم الخامس والعشرين من أيار/مايو 2000، تاريخ الإنسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من لبنان. كتب عاموس هرئيل تقريراً في "هآرتس" يعرض فيه لبعض صفحات تلك الحقبة.
مرعب ومخيف كان مشهد اغتيال الرئيس رفيق الحريري. موت مُفجع سيعلن بدء "مظلومية سنية لبنانية". الاغتيال استهدف توازناً في قوى المنطقة وليس لبنان. هذا التوازن بدأ يترنح منذ سقوط العراق في العام 2003، وطوى مع القرار 1559، مرحلة إستفاد منها لبنان طوال 14 عاماً، وتحديداً منذ 13 تشرين الأول/أكتوبر 1990، وكان أحد أبرز أعلامها رفيق الحريري. رجلٌ جسد مرحلة إقليمية ودولية، ومثّل حلماً لبنانياً تمتع بقدر من الاستثنائية، وكذلك بقدر وازن من الشعبية.
سؤال السلم الأهلي يقض مضاجع اللبنانيين. السيرة ذاتها منذ خمسين عاماً. ثمة قوى متجذرة في النظام. طوائف. مصارف. مصالح. كلما إستشعرت الخطر، كلما صارت شرارات الحرب تلفح وجوه اللبنانيين.
يقدم الباحث الإسرائيلي يعقوب لابين، هو باحث مشارك في مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية" ومراسل الشؤون العسكرية والاستراتيجية في المركز، قراءة يخلص فيها إلى أن حزب الله وبرغم التحدي المتمثل بمواجهة جائحة كورونا، ما يزال "يشكل تهديداً خطيراً لإسرائيل". ماذا تتضمن هذه القراءة؟
يطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند الثامنة والنصف من مساء يوم الأربعاء المقبل، لمناسبة إستقبال شهر رمضان، ومن المتوقع أن يقارب ملفات عدة، في ظل أسئلة عما إذا كان سيقارب ما جرى مؤخراً بين جديدة يابوس في سوريا والحدود اللبنانية الإسرائيلية، أو يتركه جزءاً من حرب أمنية خفية بين حزب الله والإسرائيليين، لا يتم تظهير، سوى بعض فصولها، إلى العلن.
لم يكد ينطوي اليوم الثاني على الغارة الإسرائيلية التي إستهدفت سيارة مدنية لحزب الله، قبل أن تتجاوز مركز الأمن العام السوري في نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، حتى كانت منطقة الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، تشهد في الساعات الأخيرة، "حدثاً أمنياً"، وصفه الناطق بإسم الجيش الإسرائيلي بأنه "خطير جداً".
في سياق "المعركة بين الحروب"، وفق المصطلح العسكري الإسرائيلي، أرادت تل أبيب توجيه رسالة إلى حزب الله، بإستهدافها قبل ظهر اليوم (الأربعاء) سيارة مدنية لأحد الحزبيين لحظة وصولها إلى نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا، ما أدى إلى تضررها وعدم وقوع ضحايا. ما هي أبرز دلالات تلك الرسالة؟
تخوض إيران وإسرائيل حروبا أمنية وجاسوسية منذ أربعة عقود. تل أبيب ومنذ سقوط الشاه محمد رضا بهلوي، خسرت حليفاً إستراتيجياً وتعاملت مع النظام الإسلامي الجديد بوصفه "عدواً". بالمقابل، فإن طهران، ومنذ إنخراط المجموعات الأولى من الحرس الثوري في التصدي للإجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982، قررت أن تكون جزءا من الصراع ضد إسرائيل عبر البوابة اللبنانية.