
تحية طيبة لكم ولمن زرتموهم من أهلنا الفلسطينيين، في الجليل الأعلى، ومن أهلنا في الجولان العربي السوري المحتلّ، من سورية الأم.. أم فلسطين والجولان.
تحية طيبة لكم ولمن زرتموهم من أهلنا الفلسطينيين، في الجليل الأعلى، ومن أهلنا في الجولان العربي السوري المحتلّ، من سورية الأم.. أم فلسطين والجولان.
تكتسب الذكرى الـ 48 لاغتيال الزعيم الوطني اللبناني كمال جنبلاط استثنائيتها سورياً ولبنانياً وعربياً ودرزياً. ثمة مناخات وظروف تواجه منطقتنا وبلدنا لعل أخطرها مشروع التفتيت الذي يُطل برأسه من سوريا ويشق طريقه إلى كل دول المنطقة وبالتالي أصبحت فرضية نهاية سايكس ـ بيكو واقعية أكثر من ذي قبل.
لم يعد خافياً على أحد، مدى تأثير الاستخبارات التركية التي صاغ ملفاتها بشكل حثيث على مدى السنوات الأخيرة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع وأجهزته في سوريا، فالرجل الذي اختار أن يحتسي الشاي في قمة جبل قاسيون إلى جانب مدير الأمن التركي السابق منتصراً، سلّم مفاصل الدولة السورية إلى الإدارات التركية، ويُمكن القول إن البنية التحتية والبيانية السورية باتت اليوم جميعها بين يدي أنقرة.
في كل موقعة لبلدة مجدل شمس المحتلة نصيبٌ، وعلى ما يظهر، أن زمنها لم يكن ولا مرة خارج التاريخ، هي هكذا في المفاصل الكبرى، متقدمة في فتنة حضارتها و جمال شهدائها الذين ما عرفوا يوماً نضوباً ولا شحاً.