بعد سبعة وسبعين يوماً من تاريخ صدور نتائج الانتخابات لشغل مقاعد البوندستاج، برلمان ألمانيا، تمكنت أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر والديموقراطيين الأحرار من إعلان توصلها إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم.
بعد سبعة وسبعين يوماً من تاريخ صدور نتائج الانتخابات لشغل مقاعد البوندستاج، برلمان ألمانيا، تمكنت أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر والديموقراطيين الأحرار من إعلان توصلها إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم.
تعرض جو بايدن شخصياً، ومعه الحزب الديموقراطي، إلى ضربة سياسية في الصميم، عندما امتنع السيناتور الديموقراطي جو مانشين عن التصويت لصالح قانون وقعه الرئيس بنفسه. "تمنع" له عواقبه السياسية والاقتصادية بالنسبة لمستقبل بايدن، وحظوظ الديموقراطيين في الإنتخابات النصفية عام 2022 ثم إنتخابات 2024 الرئاسية. هو "علامة" على أن شيئاً أكبر يحدث أو ينتظر أميركا، بحسب م.ك. بهادرا كومار.
فى مؤشر جديد على إخفاق نظام منع الانتشار النووى، وتعثر الجهود الرامية إلى تجنيب البشرية ويلات مواجهات نووية مروعة، يخيم شبح الحرب النووية على الأفق الدولى الملبد بغيوم حرب باردة ثلاثية بين واشنطن، وموسكو، وبكين.
سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
تخوض الولايات المتحدة والصين منافسة قد تكون أكثر ديمومة واتساعاً وشدة من أي منافسة دولية أخرى في التاريخ الحديث، بما في ذلك الحرب الباردة. وانغ جيسي، رئيس معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة بكين يشارك في تغطية محاور ملف الصعود الصيني الذي نشرته "الفورين أفيرز" في الصيف الماضي.
تتصاعد بالتزامن أجواء توتر سياسى وعسكرى فى أزمتين دوليتين متفاقمتين، إحداهما فى شرقى أوكرانيا بقرب الحدود الروسية والأخرى فى الشرق الأوسط من حول المشروع النووى الإيرانى.
ثمة إحتدام في المشهد الدولي لم نألفه منذ إنهيار الإتحاد السوفياتي حتى الآن. يزيد من وطأته إحتدام مماثل في الإقليم. من اليمن إلى فلسطين مروراً بسوريا والعراق ولبنان. ماذا ينتظرنا؟
كان الهدف الأهم للقوى الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هو محاولة تجنب أخطاء الماضى التى لم تمنع قيام حرب عالمية ثانية، رغم ويلات الحرب الأولى. وكان هذا يعنى ببساطة ضرورة إنفاذ القانون الدولى والحفاظ على السلم الدولى بشكل أكثر صرامة من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وخاصة مع الفشل الكبير لعصبة الأمم فى القيام بالأدوار الموكلة إليها.
خصّصت مجلة “فورين أفيرز” (Foreign Affairs) عددها الصادر في تموز/يوليو – آب/أغسطس 2021 للملف الصيني، وتضمن مقالات عدة، بينها مقالة للكاتب يان شوتونغ، عميد معهد العلاقات الدولية في جامعة تسينغهوا بعنوان "الصين.. أن تصبح قوياً". في هذا الجزء الثالث، يؤكد شوتونغ أن بكين تأمل بحص توترها مع أميركا في المجال الإقتصادي فقط!
سمعتُ وشاهدتُ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن قبل أيام قليلة يهدد وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف بأن بلاده سوف تتعرض لعقوبات جسيمة لو أقدمت على عمل يمس سيادة أوكرانيا. سمعته هو نفسه، قبل أسبوع، يُهدّد الصين بإجراءات أمريكية قاسية لو أنها تدخلت في شئون تايوان.