أظن أنه لم تمر علينا مرحلة واضحة المعالم والسياسات والأهداف كالمرحلة التي يمر فيها الشرق الأوسط وربما العالم بأسره منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، يوم قرّرت إسرائيل مد حربها ضد فلسطين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
أظن أنه لم تمر علينا مرحلة واضحة المعالم والسياسات والأهداف كالمرحلة التي يمر فيها الشرق الأوسط وربما العالم بأسره منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، يوم قرّرت إسرائيل مد حربها ضد فلسطين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.
يتردد صدى الأغاني الفلسطينية من جديد. يُرنّم ابني في طريق عودتنا من المدرسة بكلمات أغنية "يا نبض الضفة" لأحمد قعبور. يُخطىء ببعض الكلمات فأُصحّح له. أفكّر كيف يستجيب الأطفال لواقع بزغ بشكل مفاجئ. لم يخطر ببالي أن أشرح لأطفالي عن فلسطين. الأزمات المتعاقبة على لبنان، رُبما أنستنا ما يعيشه هذا الشعب الصامد من معاناة تاريخية.
في مقالة له في "هآرتس"، كشف المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل بعض مضمون الحوار الأميركي الإسرائيلي بشأن الهدنة الجديدة، وذلك في موازاة الخطة المصرية التي تم تقديمها إلى كل من "حماس" والجانب الإسرائيلي، وسارعت قيادة "حماس" في الداخل إلى رفضها.. وهذا هو نص المقال كما نُشِرَ في موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
في ١٥ كانون الأول/ديسمبر، أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي أن ثلاثة أسرى إسرائيليين تمكنوا من مغادرة مكان الأسر ورفعوا قماشة بيضاء أمام جنود إسرائيليين، فبادر هؤلاء إلى إطلاق النار عليهم، فقتل إثنان ونجا الثالث وأضافت الرواية الإسرائيلية أن الثالث صرخ بالعبرية أنه جندي إسرائيلي لكنه ما لبث أن لقي مصير رفيقيه على يد الجنود أنفسهم!
صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
أزمة باب المندب المتصاعدة على نار غزة، معضلة أخرى تنفجر في وجه الرئيس جو بايدن وتُعقّد سياسته الخارجية، وتضعه أمام خيارات صعبة: غض الطرف عن هجمات الحوثيين أو اللجوء إلى رد تكتيكي لا يثير صداماً مع طهران، أو الذهاب أبعد في الردع حتى ولو أدى إلى صدام مباشر مع إيران، وهذا الخيار الأخير سعى البيت الأبيض إلى تجنبه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
"نفق خارج الخدمة". ثلاث كلمات أطلقها "أبو عبيدة" كالسهم المُحلّق. يعني الرجل ما يقول.. فالمتداول المُتعارف عليه أن الإتصال خارج الخدمة، وأن الشبكة العنكبوتية خارج الخدمة، وأن عقولاً خارج الخدمة، ومثلها أصوات تؤذي موجات السمع، وآراء تُضجِر معنى الفهم.. لكنه "أبو عبيدة".. إن قال قال، ويقصد ما يقول، وما على السامع إلا أن يُدرك معنى القول الفاصل.
مع كل أزمة إقليمية، تُثار أسئلة بشأن طبيعة العلاقة بين إيران وأصدقائها في المنطقة وتحديداً أولئك المنضوين في إطار "محور المقاومة" الذي تتزعمه إيران في مواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية على المنطقة ومشروع الإحتلال للعديد من الأراضي العربية ولا سيما أرض فلسطين؛ وثمة قراءة إيرانية تعتبر أن لا هدف يتقدم أمريكيا على هدف حماية مصالح واشنطن وبينها دعم إسرائيل وحماية أمنها القومي بعيداً عن كل مُسميات أمن المنطقة ومصالح شعوبها.
حاور موقع "أوريان 21" بشخص رئيس تحريره الزميل ألان غريش والصحافي جان ستارن، الزعيم اليساري الفرنسي جان لوك ميلونشون الذي ترشح سابقاً لإنتخابات رئاسة الجمهورية الفرنسية، وتمحور الحوار حول تداعيات السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وكانت الخلاصة أن صوتاً فرنسياً تمسك بمواقفه الأخلاقية في العمل السياسي برغم كلفتها العالية.. وهذا أبرز ما تضمنه الحوار:
في الوقت الذي يتركز فيه الإنتباه على حرب غزة، فإن الضفة الغربية تبدو في ذروة قابليتها للإنفجار أكثر مما كانت عليه في أي وقت مضى. ويبدو أن حرب غزة هي التي ستفتح أبواب هذه الانتفاضة الجديدة، ما يعني قلب القضية الفلسطينية رأساً على عقب من جديد. لماذا؟