مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
أسماء سعيد باحثة متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، كتبت تقريراً لموقع "أوريان 21" ترجمه الزميل حميد العربي عن منطقة فزان الليبية التي توحد فيها التُبو والطوارق برغم انقسامهم، ضد هجمات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
يفترض بالعام 2021 ان يشهد معركة نفطية بين إيران والدول الخليجية وعلى رأسها السعودية، بعدما أعلنت السلطات الإيرانية اطلاق ورشة تحضير بناها البترولية التحتية والفوقية للعودة بالانتاج الى مستويات العام 2018، أي إلى ما قبل تاريخ الخروج الأميركي من الإتفاق النووي.
بين الترقب والتحوط، تتابع مصر اجواء استعادة العلاقات الثنائية بين السعودية وقطر والمعنونة بـ"المصالحة الخليجية"، والتي تبدو الرياض عازمة على تحقيقها ولو من باب التدرج، ومن ثم تعميمها على باقي "التحالف الرباعي"، وذلك استناداً لتعجُل أميركي يمثله كل من وزير الخارجية، مايك بومبيو، ومستشار دونالد ترامب و صهره، جاريد كوشنر في إطار إجراءات العد التنازلي لإنتهاء الولاية الرئاسية الحالية.
يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات عديدة ومتزايدة كما دلّت على ذلك مداولات القمّة الأوروبية التي انعقدت منذ أيام.
لماذا لا يزال الشرق الأوسط مهما لأميركا. سؤال يطرحه ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية، في مقالة له نشرتها "فورين أفيرز". سؤال يحمل في طياته أسئلة تتصل بمستقبل الوجود الأميركي في المنطقة وكيف تدافع واشنطن عن مصالحها ومستقبل علاقتها بإسرائيل وأنظمة المنطقة في ضوء تجربة العقدين الأخيرين. هنا الجزء الأول من هذه الدراسة القيمة.
في هذا الجزء الرابع من مذكّرات الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما A promised Land (الأرض الموعودة او أرض الميعاد)، يوازي الكاتب بين ما حصل في سوريا والبحرين، ويشرح حدود التدخل الأميركي فيهما. وينتقد بكثير من الجرأة المصالح الأميركية التي غالبا ما تطغى على الاخلاق والإنسانية في التدخلات الخارجية، ويشرح أسباب قراره التدخل العسكري في ليبيا، ليخلص انه هو صاحب القرار وليس نيكولا ساركوزي.
مرحلة ما بعد الإنتخابات الأميركية وفوز الديموقراطي جو بايدن، تطرح أسئلة كثيرة في منطقة الشرق الأوسط. منطقة يتعدد فيها اللاعبون الإقليميون والدوليون ومنهم روسيا التي يتميز حضورها بسمات مختلفة عن الآخرين. ما هي هذه السمات؟
يشي التموضع الأخير لأطراف صراع شرق المتوسط بأن صلاحية الاستدارة الإيجابية التي انتهجتها تركيا في الربع الأخير من العام الحالي قد نفدت صلاحياتها. ما أفضت إليه الإنتخابات الأميركية من نتائج، لن يهلل لها رجب طيب أردوغان كثيرا، وفي المقابل، تبدو أوروبا سعيدة بفوز جو بايدن.