عكست ردود الفعل التركية على انسحاب قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر من مفاوضات التهدئة التي عقدت في موسكو قبل أيام، خيبة أمل من التوصل إلى صيغة اتفاق سياسي برعاية روسية لطرفي النزاع في ليبيا.
عكست ردود الفعل التركية على انسحاب قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر من مفاوضات التهدئة التي عقدت في موسكو قبل أيام، خيبة أمل من التوصل إلى صيغة اتفاق سياسي برعاية روسية لطرفي النزاع في ليبيا.
شكّلت زيارة رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنيّة إلى طهران، في السادس من كانون الثاني/يناير 2020، على رأس وفد قيادي من حماس، مفاجأة للكثير من العواصم العربية والإسلامية والدولية المعنية بالشأن الفلسطيني، لا سيما وأنها الأولى لهنية منذ آخر زيارة له إلى إيران في شباط/فبراير 2012.
كتب الباحث الإسرائيلي في "معهد هرتسليا" أوري أفينتال مقالة بعنوان: "من سياسة صفر إلى مئة مشكلة، أردوغان يطلق النار في كل الاتجاهات"، وعرض فيها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من شمال سوريا وقضية خط أنابيب الغاز الإسرائيلي اليوناني القبرصي، حيث ستشهد العاصمة اليونانية اليوم (الخميس) قمة ثلاثية يشارك رئيسا اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس وقبرص نيكوس أناستاسيادس ورئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتم خلالها التوقيع على مشروع خط أنبوب الغاز (إيست ميد) الممتد من إسرائيل إلى أوروبا عن طريق قبرص واليونان، والذي أثار حفيظة الأتراك. ماذا تضمنت مقالة أوري أفينتال؟
خبرته الطويلة في قطاع الإتصالات، لم تحجب باقي إهتماماته، في السياسة والإقتصاد والإجتماع والثقافة. نائل الشافعي رجل موسوعي بإمتياز. هويته العربية، وتحديداً المصرية، زادت ترسخاً مع إقامته الطويلة في الولايات المتحدة الأميركية. هو من أوائل لا بل أكبر المساهمين في إنشاء ويكيبيديا العربية. هذه المهمة وضعته لاحقا على سكة المشروع الموسوعي العربي. هكذا ولدت موسوعة "المعرفة" في العام 2007. مشروع تطوّعي لجمع وخلق المحتوى العربي الرقمي ولإنشاء موسوعة دقيقة متنوعة ومجانية توضع بتصرف الباحثين والقراء في شتى أنحاء العالم. مع الإعلان عن إكتشاف أول حقول الغاز في شرق المتوسط، قبل نحو عقد من الزمن، صوّب نائل الشافعي على كل ما من شأنه المساس بحقوق الدول العربية، وخصوصاً مصر ولبنان وسوريا والسلطة الفلسطينية. صارت أبحاثه ومداخلاته ملك جمهور عربي كبير يتابعه أسبوعياً، إلى حد باتت معه بعض دوائر القرار ترصده، أو تحاول أحيانا الإستعانة بخبراته، أو التشويش عليه. لذلك، كان خيارنا في مجلة وموقع "180" أن يكون حوارنا الأول مع الدكتور نائل الشافعي، ليرسم خريطة سياسية إستراتيجية للغاز في شرق المتوسط، ربطا بحسابات اللاعبين، وخصوصا الكبار منهم.
لا تريدُ الدولة المصرية تأكيداً عملانياً جديداً لصوابية نظرتها لتحديات الأمن القومي المصري، ولركائز مقاربتها للأمن القومي العربي، لكي تنتظر القرار العثماني الخطير بإرسال قوات تركية إلى ليبيا المجاورة والمفتوحة معها على آلاف الكيلومترات عبر صحراء لا يمكن ضبطها.
كتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي مقالة بعنوان "حروب النفط والغاز الجديدة في الشرق الأوسط"، وننشرها أدناه كاملة، أشار فيها إلى أن نفط الشرق الأوسط في العقد الحالي الذي سينتهي بعد بضعة أيام، "لم يعد حيوياً جداً بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي. فقد أصبحت الولايات المتحدة مستقلة من ناحية الطاقة (في أعقاب ازدياد استغلال حقول النفط الكبيرة في آلاسكا، واكتشاف أساليب جديدة لاستخراج النفط). روسيا انضمت إلى قائمة الدول العظمى المنتجة للنفط، وازداد استخدامها للطاقة المتجددة. كل ذلك أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط والغاز في السوق العالمية وإلى تراجع أهمية النفط المستخرَج في الخليج بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي".
اذا شارك امير قطر تميم بن حمد آل ثاني شخصيا في قمة الرياض بعد غد (الثلثاء) وعقد الاجتماع المنتظر مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، فان ذلك يعني ان طريق المصالحة باتت مفتوحة على مصراعيها بين البلدين.
نشر موقع "المونيتور" تقريرا للصحافية المصرية آية أمان تضمن تفاصيل ومعلومات جديدة بشأن المقترح المصري القاضي بملء وتشغيل سد النهضة. في المقابل، ترفض أثيوبيا إلزامها باي شروط سواء خلال مرحلة الملء أو تشغيل السد حتى تبقى قادرة على التحكم في مياه النيل الأزرق.
بقي لبنان، بنظامه الطوائفي، خارج مسار حركة التغيير التي تجتاح الأرض العربية على امتداد أقطارها في المشرق والمغرب، بدءاً من تونس البو عزيزي، فإلى قاهرة ميدان التحرير الذي فاض بالملايين من المصريين، وصولاً الى ليبيا التي استعاد شعبها وعيه فأنهى دكتاتورية - القائد الإله - ممثلاً بمعمر القذافي، فإلى الجزائر التي ضربها الشلل والفقر مع رئيسها العاجز عن الوقوف لإصابته بالشلل، وصولاً الى السودان والدكتاتور ذي الأوسمة وعصا التخويف: الماريشال حسن البشير.
عندما قدّم أنور السادات تنازلات عسكرية كبيرة وغير ضرورية في مفاوضات فك الاشتباك مع إسرائيل إثر حرب 1973، بكى اللواء عبد الغني الجمسي (رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب 1973 ورئيس الأركان في 12 كانون الاول/ ديسمبر 73، أي إثر انتهاء الحرب بأسابيع عدة)، أما رئيس أركان الجيش المصري في أثناء الحرب اللواء سعد الدين الشاذلي، فقد عاش صراعاً نفسياً عنيفاً إذا ما كَتَمَ أمرَ كذب السادات على القيادة السورية، فقرّرَ "قول كلمة حق لوجه الله والوطن"..