بعد سبعة وسبعين يوماً من تاريخ صدور نتائج الانتخابات لشغل مقاعد البوندستاج، برلمان ألمانيا، تمكنت أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر والديموقراطيين الأحرار من إعلان توصلها إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم.
بعد سبعة وسبعين يوماً من تاريخ صدور نتائج الانتخابات لشغل مقاعد البوندستاج، برلمان ألمانيا، تمكنت أحزاب الاشتراكيين الديموقراطيين والخضر والديموقراطيين الأحرار من إعلان توصلها إلى اتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم.
عالمٌ منهكٌ. هكذا بدا لي العالم وأنا أراقب سلوك أكثرية الحاضرين في قمتي العشرين والمناخ. رأيت تناقضاً بين سلوك وأحياناً مزاج الحاضرين وبين وجودهم في موقعين قلّ أن يتكرر جمالهما في مواقع أخرى.
ما نشهده من توتر متصاعد في هذه الأيام بين واشنطن وبكين، بشأن "قضية تايوان"، لا يحجب المسار المتوتر والمتصاعد على خط العلاقات الأميركية ـ الروسية.
تساءلنا يوم سقطت الشيوعية وانفرط الاتحاد السوفييتي وحلّت روسيا محله إن كان النظام الدولي سوف يحتفظ بصفاته وخصائصه التي صاغتها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، علماً بأن أمريكا قبل عقدين من الانفراط السوفييتي كانت قد سمحت ضمنياً ثم رسمياً لحكومة الصين الشعبية بالحلول في مقعد الصين في مجلس الأمن وغيره من أجهزة الأمم المتحدة محل حكومة الصين الوطنية.
يأتي تقاعد أنغيلا ميركل من الحياة السياسية في ألمانيا، في لحظة تباعد غير مسبوقة بين الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي، الأمر الذي يعزّز فرص إيمانويل ماكرون لتبوء دور قيادي في القارة الأوروبية في زمن الإضطرابات الدولية المترتبة عن الحرب الأميركية ـ الصينية الباردة، فهل يستطيع؟
بعد تاريخ سياسي حافل بالمنجزات، تغادر المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ليس رئاسة الحزب الديموقراطي المسيحي وحسب بل مجمل الحياة السياسية، بعد عقد ونصف من التربع على عرش الحزب (اربع ولايات متتالية)، وذلك في ضوء قرارها بعدم الترشح لولاية أخرى في الانتخابات الفيدرالية التي جرت أمس (الأحد).
بعد نجاح عمليته الجراحية وتماثله الى الشفاء التام، عمد البابا فرنسيس الى اجراء سلسلة مقابلات اعلامية، لم تحظ بإضاءات إعلامية، أقله لبنانياً وعربياً، برغم ما تضمنته من مواقف في قضايا كنسية وسياسية تستحق التعمّق والمتابعة.
يستعرض سيمون تيسدال، محرر الشؤون الخارجية في صحيفة "الغارديان" البريطانية، أثر قرار الإنسحاب الأميركي من أفغانستان على دور الولايات المتحدة "القيادي" للعالم الغربي، وبالتالي قناعة الأوروبيين بأن زيادة الاعتماد على الذات هو الحل المنطقي الوحيد. ماذا تضمنت مقالة تيسدال؟
بعد قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وجدت ألمانيا وفرنسا، أن الطريق بات ممهداً للإتحاد الأوروبي كي ينخرط بدوره في حوار مباشر مع الكرملين، لكن ممانعة دول أوروبا الشرقية المنضوية في الإتحاد والتي للمفارقة كانت تدور في فلك الإتحاد السوفياتي السابق، أجهضت المسعى الألماني ـ الفرنسي.
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.