
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
أخذ موضوع "معاداة الساميّة" حيّزاً واسعاً من نقاشات الانتخابات البرلمانيّة في فرنسا، بل ربّما أكثر من البرامج الاقتصادية.
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة على خط الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد أربعة أشهر، لمصلحة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي سيكون بين يديه مادة دسمة ليهاجم بها الرئيس الديموقراطي جو بايدن في المناظرة التلفزيونية التي ستُديرها شبكة "سي. إن. إن" الأميركية في 27 حزيران/يونيو الجاري.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يُطرح السؤال التالي: هل ستتحول "الجبهة" التي قرّر حزب الله أن تكون جبهة مساندة للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، دفاعاً عن النفس، إلى حرب شاملة؟
لم يكن الشرق الأوسط قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول في أفضل حال، إلا أنَّ انطباعاً، ربما كان زائفاً، أن مرحلة جديدة على وشك الانطلاق. سادت سردية تقول بأننا مقبلون على مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي مدخلاً للتعايش الإقليمي.. بعنوان الاتفاقات الابراهيمية، لكن مضمونها الأساس هو تنحية القضية الفلسطينية من مكانتها المحورية إقليمياً، رسمياً وشعبياً.
قدّم الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت، في تقرير نشره موقع "مدار" قراءته لأبعاد إستقالة الوزيرين في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بيني غانتس وغادي أيزنكوت من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت غداة 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي خطوة كانت مُقرّرة بالنسبة إلى غانتس، لكنه أجّلها يوماً واحداً على خلفية قيام الجيش الإسرائيلي باستعادة 4 مخطوفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة (...).
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) مقالة للكاتب والباحث برهوم جرايسي تعرض للمؤشرات الإقتصادية والمالية الإسرائيلية بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، وكلها تعكس قلقاً إزاء التوقعات السوداوية المقبلة.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عادت الأسئلة الأولى التي رافقت المشروع الصهيوني منذ أوائل القرن الماضي، إلى بدايتها، كأنها تُطرح للمرة الأولى، وكأن هذا المشروع في أوله.
شهد الأسبوع الفائت حدثين كبيرين: أولهما؛ الإثنين (20 أيّار/مايو) يوم أعلن المدّعي العام للمحكمة الجنائيّة الدوليّة أنّه طلب من المحكمة إصدار مذكّرتي توقيف بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يؤاف غالانت (وثلاثة من قادة حماس). ثانيهما؛ الجمعة (24 أيّار/مايو) يوم أصدرت محكمة العدل الدوليّة قراراً يأمر إسرائيل بوقف حربها ضد رفح. هل كان أيٌّ من الحدثين ليحصل لولا "مغامرة" حماس؟
إنه انقلاب تاريخى متكامل الأركان. بقوة الصور والرموز تبدلت مشاعر وتغيرت أحوال بدت مستقرة وراسخة منذ تأسيس الدولة العبرية قبل 76 عاما. لم يعد ممكنا تسويغ صورة الدولة الحديثة، واحة الديموقراطية فى محيط عربى متخلف ومستبد، أو صورة الدولة الصغيرة المسالمة، التى يتربص بوجودها ومستقبلها العرب بداعى «العداء للسامية». ولا عاد ممكنا التجهيل بالمعاناة الفلسطينية الطويلة، تهجير قسرى وفصل عنصرى، أو إنكار أحقية شعبها فى تقرير مصيره بنفسه.
يقول ألون بينكاس، الديبلوماسي الإسرائيلي السابق والمستشار الديبلوماسي السابق للعديد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الإسرائيليين، في مقالة له في "هآرتس"، لمناسبة الذكرى السنوية الـ76 لقيام الدولة العبرية، إن إسرائيل تبدو اليوم منقسمة إلى دولتين يهوديتين متعارضتين: إسرائيل ويهودا (الأراضي المحتلة) برؤى متناقضة لما يجب أن تكون عليه "الأمة اليهودية".