
ما أكثر أعداءك أيها المواطن. لا يُصَّدق أن هؤلاء كلهم، ضدك. الطائفيون معسكر كامل بكل أسلحته الشنيعة. قادتهم متحدون ضدك، ومختلفون في ما بينهم على ما هو لك، بل على ما هو أنت.
ما أكثر أعداءك أيها المواطن. لا يُصَّدق أن هؤلاء كلهم، ضدك. الطائفيون معسكر كامل بكل أسلحته الشنيعة. قادتهم متحدون ضدك، ومختلفون في ما بينهم على ما هو لك، بل على ما هو أنت.
جرت العادة عندما تشتد الأزمات السياسية في لبنان، أن يعوّل البعض لبنانياً على تدخل عربي أو دولي، من أجل إيجاد قواسم مشتركة بين اللبنانيين. هذه المرة، لا أحد يبدو مؤهلاً في الداخل للعب دور توفيقي ولا أحد يسأل عن لبنان في الخارج.. وهو في طريقه إلى "جهنم" الموعودة!
كلهم يتحدثون بها وعنها. كلهم ينادون ويصرخون نريدها أو هى حقوقنا. بعضهم قدم حياته ثمنًا لما تصور أنها هى. هى الديمقراطية التى لا يخلو أى خطاب منها ومن كل الأطراف تلك التى تطالب بها من شعوب أو فئات مجتمعية وتلك التى تنتهكها أيضا فهى «تزين» خطاباتها اليومية بها ولم لا؟
عندما أفلتت ملاسنات الرئيسين الأمريكي «جو بايدن» والروسي «فلاديمير بوتين» عن أي قيد معتاد في التخاطب بين رؤساء الدول تراقصت أشباح الحرب الباردة من جديد في التغطيات الصحفية الدولية.
منذ بداية الولاية الأولى للرئيس الأميركي باراك أوباما، أي منذ ١٢عامًا، والولايات المتحدة الأميركية ترسل إشارات عدم إهتمام بالشرق الأوسط ورغبة بالإنسحاب من مسرحه، ما دفع قوى إقليمية عديدة للتشبيك مع قوى كبرى أو صاعدة أو قوى إقليمية أخرى.
يُعنون رونين بيرغمان مؤلف كتاب “انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية”، الفصل الحالي من كتابه المترجم أدناه بـ"الغطرسة"، وهو بهذا العنوان وبالتفاصيل التي يوردها عن حرب اكتوبر عام 1973 يحاول تبرير الهزيمة التي منيت بها "اسرائيل" في تلك الحرب قبل 48 سنة.
يخطّط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لإطلاق منصة تداول إلكترونية، يُحدّد فيها سعر صرف الدولار بعشرة آلاف ليرة في السوق الموازية النقدية، بمشاركة المصارف وكبار الصرّافين.
من حوار ألاسكا القطبي مع الصين، إلى استهلال عهد الديبلوماسية الأميركية "العائدة" بزيارة وزيري الخارجية أنطوني بلينكن والدفاع لويد أوستن للحليفين الاستراتيجيين، اليابان وكوريا الجنوبية، وزيارة عاجلة لأوستن للهند، إلى وصف الرئيس الأميركي جو بايدن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"القاتل"، كلها كانت معالم على الطريق الذي ستسلكه السياسة الخارجية الأميركية في السنوات الأربع المقبلة.
نحن أمام ثمانٍ وأربعين ساعة، لن تفضي، على الأرجح، إلى ولادة حكومة جديدة. كيف سيتطور الموقف الدولي والأوروبي في الساعات المقبلة إذا لم تولد الحكومة وما هو المضمون الفعلي لحركة وليد جنبلاط السياسية؟
"لا تكون اللعبة ممتعة، إذا كانت لا تتضمّن بعض المخاطرة. إذاً، إلعبْ ألعاب الدم. فهي تزخر بخطر الموت وكميّة كبيرة من الدماء. وإذا كنتَ تستمتع بالدم الكارتوني والشجاعة، فإطّلع على هذه الألعاب الدمويّة". هكذا يدعو موقعٌ إلكتروني أولادنا، لزيارة عالم الدم "الممتع". نعم. إنّه لأمرٌ رهيب.