
صار مصطلح "التدقيق الجنائي" أو "التشريحي" (Forensic Audit) على كل شفة ولسان في لبنان. ما هي وظيفته وهل سيحقق النتيجة المرجوة؟
صار مصطلح "التدقيق الجنائي" أو "التشريحي" (Forensic Audit) على كل شفة ولسان في لبنان. ما هي وظيفته وهل سيحقق النتيجة المرجوة؟
ناقش المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إمكانيّة منح لبنان قرضا عاجلا من حصّته في الصندوق إثر إنفجار مرفأ بيروت وما خلّفه من تداعيات. تشي مناقشات الإجتماع بأن أولويّات الصندوق في كل ما يتعلّق بالإصلاحات الماليّة والنقديّة المطلوبة، بالإضافة إلى تشخيصه لطريقة تعامل لبنان مع أزمته لم تتعدل ولم تتبدل، برغم كارثة بيروت.
ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تقريب المسافات بين الشعوب، وأزالت القيود الجغرافية بحيث لم تعد المعلومة تمرّ عبر القنوات الرسمية بل تصل مباشرة إلى الجمهور. لذا، لم تعد الحكومات هي السباقة في تقرير الموقف وتقديره، إذ يسبقها الرأي العام بحيث تجد نفسها مضطرة إما لمجاراته أو محاولة تصويب موقفه.
لم تهدأ حركة القادة والموفدين والبوارج والأساطيل الجوية منذ كارثة الرابع من آب/أغسطس 2020. وفي إنتظار أن يُكلَّف رئيسُ حكومة وتُولد وزارة لبنانية جديدة تتبنى الإصلاحات، يصبح السؤال كيف نتضامن مع أنفسنا كلبنانيين حتى نستثمر تضامن العالم معنا؟
تُثار تساؤلات دستورية بخصوص جواز ممارسة مجلس النوّاب اللبناني صلاحياته التشريعية في ظل حكومة تصريف الأعمال، وما يعنيه ذلك من الناحية الدستورية والعملية.
لم يخطئ الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في اختياره لقاء السيدة فيروز في زيارته اللبنانية المخصصة لمئوية لبنان إعلاناً، كياناً، ومساحة جغرافيّة وسَّعَت نفوذ المتصرفية بأقضية وأراضٍ وعقارات... وخلافات سياسية.
حتى كتابة هذه السّطور، لم تحدّد الجهات الرسمية اللبنانية كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت. هل هي 2750 طناً أم أقل بكثير، أو بكم تقدّر قوة هذا الانفجار؟
يتابع الصحافي الاسرائيلي رونين بيرغمان في كتابه "إنهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية" الكشف عن فصول من الحرب السرية بين مصر وإسرائيل في خمسينيات القرن المنصرم وكيف خطط الرئيس المصري جمال عبد الناصر لتجنيد علماء المان سابقين من اجل تحديث ترسانة مصر الصاروخية، وكيف واجه "الموساد" هذه الخطة باستباحة القارة الاوروبية لخطف وقتل العلماء الالمان.
الله، الإقتصاد، الإنسان؛ أيهم سبب لغيره. أيهم غاية لغيره؛ ذلك هو الموضوع الأخلاقي الذي ربما كان ميتافيزقياً.
لا شيء تقريباً في لبنان عرف اتفاقا حقيقيا بين التيارات السياسية والطوائف (التي كانت ركيزة معظم هذه التيارات)، فبقي التاريخ مثار تفسيرات وتأويلات عديدة، منذ إقامة ما سُمي بـ"لبنان الكبير" قبل 100 عام حتى اليوم. ومع استعداد لبنان لإحياء مئوية لبنان الكبير، سنسمع حتما تفسيرات كثيرة لما جرى، وكل طرف سيحاول ان يدافع عن نفسه وعن شريكه الدولي آنذاك من الفرنسيين الى العثمانيين.