
يتجاوز الحضور الفرنسي، غداة الرابع من آب/أغسطس 2020، حدود كارثة تدمير مرفأ بيروت وأحياء عديدة في العاصمة اللبنانية. ما هي أبعاد هذا الحضور؟
يتجاوز الحضور الفرنسي، غداة الرابع من آب/أغسطس 2020، حدود كارثة تدمير مرفأ بيروت وأحياء عديدة في العاصمة اللبنانية. ما هي أبعاد هذا الحضور؟
كلما تم التوغل في قضية الباخرة "روزوس" التي كانت محملة بـ 2755 طناً من نيترات الأمونيوم، كلّما ازدادت الشكوك وصارت "فرضيّة المؤامرة" هي الأكثر ترجيحاً.
النظام الصحي العراقي على شفا حفرة من الانهيار، بعد أن باتت المستشفيات الحكومية التي كانت قديما تحتضن أفضل أطباء العالم العربي مرتعا للرشاوي والسرقة وزبائنية قاتلة. وبينما تواصل جائحة كورونا الانتشار، تبقى محاولات إصلاح "وزارة الموت" مجرد حبر على ورق. الصحافي المتخصص بالبلدان المطلة على الخليج كانتان مولر، يقارب المشهد الصحي العراقي في تقرير نشره موقع "اوريان 21"، وترجمته إلى العربية الزميلة سارة قريرة.
وقع قرار المحكمة الدولية حول اغتيال الرئيس رفيق الحريري كالصاعقة على رؤوس كل الأطراف.
تتراكم الأسئلة اللبنانية، لكنها تكاد تلتقي عند سؤال الصيغة التي ستحكم لبنان في المرحلة المقبلة.
لا تحتاج القوى الخارجية المؤثرة في لبنان إلى إرسال بوارج لتستعرض قوتها أمام واجهة بيروت البحرية المدمرة ولا إلى إرسال رئيسها لتوبيخ طبقة حاكمة فقدت الحد الأدنى من أخلاقيات الحوكمة بعد إنفجار بيروت.
السياسة واجب كل مواطن في كل بلد، ما عدا البلدان التي يحكمها طغاة ديكتاتوريون فهي ممنوعة. أما المواطن المثقف فواجبه مضاعف الأهمية، نظراً لإتساع معرفته وقدرته على التحليل.
في الحكم الذي أصدرته المحكمة الخاصة بلبنان في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، تضمنت مندرجاته أوضح إشارة إلى أن الحريري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله "كانا على علاقة طيبة" في الأشهر التي سبقت الجريمة (14 شباط/فبراير 2005).
جاء حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، أقل بكثير مما كان ينتظره فريق 14 آذار/مارس، وتحديداً غلاة التطرف بينهم، وأكثر بكثير مما كان يتوقعه المعارضون للمحكمة، وتحديداً حزب الله.
القادة الشبان الجدد في السعودية والإمارات قاموا من دون أن يدروا، عبر اندفاعهم الحماسي والجامح نحو الاعتراف بحق اليهود التاريخي في فلسطين، بإلحاق مكة المكرّمة بالقدس المحتلة في رزمة واحدة تصطرع في داخلها كل عوامل التفجير: الإيديولوجي (أي إسلام نريد؟)، والثقافي (أي مسيحية ستسود: البروتستانتية الصهيونية أم الكاثوليكية والارثوذكسية)، والتاريخي، ومعنى الوجود، والحضارة، والحق والعدالة، والقيم العليا والأخلاقية. لماذا تم هذا الالحاق غير الإرادي؟