
كتب الأكاديمي الإسرائيلي يوجين كونتوروفيتش، رئيس قسم القانون الدولي في منتدى كوهيليا، والمحاضر في جامعة جورج مايسون مقالة في "يسرائيل هيوم" بعنوان "اليونيفيل.. فرصة للتغيير"، ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية.
كتب الأكاديمي الإسرائيلي يوجين كونتوروفيتش، رئيس قسم القانون الدولي في منتدى كوهيليا، والمحاضر في جامعة جورج مايسون مقالة في "يسرائيل هيوم" بعنوان "اليونيفيل.. فرصة للتغيير"، ترجمتها "مؤسسة الدراسات الفلسطينية" من العبرية إلى العربية.
لم أتردد لحظة في تحديد فندق الكومودور مكاناً لاقامتي خلال العمل على مشروعي البحثي في بيروت عن خطاب الكراهية في الاعلام في اوقات الازمات. إقامة كادت أن تودي بحياتي، في لحظة الرابع من آب/أغسطس 2020.
لا يمكن اعتبار المشهد الميداني والعسكري والأمني المتوتر خلال هذه الفترة في دير الزور إثر اغتيال الشيخ مطشر الهفل أحد شيوخ عشيرة العكيدات في منطقة تسيطر عليها "قسد" حدثاً طارئاً في ظل الصراع الإقليمي والدولي المستعر في مناطق الشرق السوري، والانقسامات العشائرية ضمن هذا الصراع، إلا أن توقيته قد يشكل نقطة تحول مفصلية في المشروع الذي تسعى الولايات المتحدة لتنفيذه في الشرق السوري الغني بالنفط.
تساءلنا أمس: هل يُغلق السلام التطبيعي الإماراتي، ومن ثم الخليجي، مع إسرائيل دائرة الزلزال الحضاري؟
في كتابه "الرئاسة المقاومة"، يروي الرئيس أمين الجميل سيرة تجربته الرئاسية بين العامين 1982 و1988. في الحلقة السادسة والأخيرة، يسرد الجميل وقائع من وحي حضور الأميركيين في التفاصيل الرئاسية عشية إنتهاء ولايته وتكثيف مشاوراتهم مع دمشق.
لا مبادرة فرنسية أو أميركية مكتملة في لبنان. ثمة عناوين طرحها الفرنسيون، غداة كارثة إنفجار مرفأ بيروت، أعطتها زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون زخماً حقيقياً. لاحقاً، وتحديداً بعد زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل إلى بيروت، تبين أن الأفكار الفرنسية تحتاج إلى المزيد من البلورة، داخلياً وخارجياً.
ما إن دخلت بوارج عسكرية فرنسية وغربية إلى المياه الإقليمية للبنان ورست قبالة شواطئه، بعد تفجير مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس 2020، حتى أثارت معها سجالاً. اعتبر البعض وجودها بمثابة "احتلال". وراح البعض الآخر يشبه الخطوة بتجربة القوات المتعددة الجنسيات بين أواخر 1982 ومطلع 1984.
افترضنا بالأمس أن السلام الإماراتي، وقريباً الخليجي، مع إسرائيل، لا تنطبق عليه سمة الانقلاب الجيو- سياسي وحسب ، كما السلام المصري والأردني والفلسطيني، بل هو أولاً وأساساً بمثابة زلزال حضاري. وسنقول اليوم لماذا؟
"تسونامي بيروت"، في الرابع من آب/أغسطس 2020، لم تقتصر تداعياته على المشهد اللبناني، بل بلغ صداه العواصم الكبرى، ولا سيما بكين. كيف؟
حتى صبيحة يوم الخميس الفائت، كانت مصر والأردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تقيمان علاقة دبلوماسية مكتملة مع إسرائيل. بعد ظهر ذلك اليوم صار للإثنتين ثالثة. إنضمت الإمارات إلى ركب التطبيع، لتمنح العلاقة السرية القائمة بينها وبين إسرائيل منذ ما يزيد على العقدين شرعيتها المعلنة.