من هو نبيل فهمى المرشح؛ من قبل مصر؛ لمنصب الأمين العام الجديد للجامعة العربية، خلفاً للأمين العام الحالى السفير أحمد أبوالغيط الذى تنتهى فترة ولايته نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل؟
من هو نبيل فهمى المرشح؛ من قبل مصر؛ لمنصب الأمين العام الجديد للجامعة العربية، خلفاً للأمين العام الحالى السفير أحمد أبوالغيط الذى تنتهى فترة ولايته نهاية شهر حزيران/يونيو المقبل؟
ما زالت المفاوضات غير المباشرة لوقف حرب غزة تراوح مكانها، برغم المحاولات العديدة التى تبذلها الأطراف الوسيطة؛ إذ أبلغت حماس الوسطاء باستعدادها لقبول مقترح التهدئة الأخير، وهو المقترح الذى يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة ستين يومًا بدايةً. بالطبع كان الردّ الإسرائيلى رافضًا. وقد عبّر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوضوح عن المبادئ/ الشروط الخمسة التى تؤدى إلى وقف الحرب، وهى: إعادة جميع الأسرى، نزع كلى للسلاح فى غزة، منع تصنيع الأسلحة فى القطاع أو تهريبها إليه، سيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على القطاع بما فى ذلك محيطه الأمنى المباشر (حزام أمنى)، وتشكيل حكومة مدنية بديلة لإدارة القطاع لا تضم حماس ولا السلطة الفلسطينية. بمعنى آخر، تريد إسرائيل منح سلطات بلدية إدارية محدودة ومقيّدة للإدارة الفلسطينية التى ستُشكَّل للقطاع غداة الحرب.
غريبٌ وغزيرٌ ما فعلته الأيام بحياتي، وغريبٌ وغزيرٌ ما فعلته أنا بأيامي. قضيتُ عصر يوم أمس ومساءه والليل الرابط بين يومين، وأنا أفكر في مجمل الأيام- منذ اليوم الذي قرّرت فيه الدولة المصرية تعييني مُلحقاً دبلوماسياً في سفارتها في العاصمة الهندية، نيودلهي.
فى صباح لم يبدأ بعد، برغم أن الصباحات والمساءات فى غزة متشابهة حد الوجع المُزمن، فلا شىء سوى مزيد من القتل والتجويع والمرض والصواريخ ورصاص القناصة يصطاد الأطفال كما الكبار وهم يقفون طوابير طلباً لمساعدات قد لا تصل، بل هى مصيدة أخرى ضمن خدع حرب الإبادة.
عندما كانت مصر توشك أن تدخل عصرا جديدا فى تاريخها الحديث عام (1974) نشرت روايته «نجمة أغسطس». بحكم موضوعها عن إنجاز السد العالى، بدت فى توقيتها كأنها تغريد خارج السرب.
أحيا استدعاء الرئيس دونالد ترامب لقوات الحرس الوطنى، ونشرها فى مناطق متعددة من واشنطن تحت غطاء مكافحة الجريمة، مخاوف الكثير من الأمريكيين من نية ترامب الانقلاب على الدستور والتحول إلى ديكتاتور ومحاولة البقاء فى الحكم لفترة ثالثة. وتعهد ترامب فى حملته بالظهور كمرشح يهتم بتطبيق القانون والحفاظ على الأمن، ويرى أنه يجب تعيين المزيد من رجال الشرطة بدلا من خفض ميزانيات أجهزة الشرطة، إلا أن مخاوف الأمريكيين، وعلى رأسهم 690 ألفا يسكنون بواشنطن، لا تتعلق بمكافحة الجريمة، بل بالرسائل التى يبعث بها ترامب، وبما يمكن أن يبعث بها مستقبلا.
في 25 تموز/يوليو 2025، عاد جورج ابراهيم عبدالله، بعد إطلاق سراحه أخيراً، إلى وطنه لبنان. وفي صباح اليوم التالي، لفظ زياد الرحباني، الموسيقي ورجل المسرح والإذاعة، وابن الثنائي الأسطوري فيروز وعاصي الرحباني، أنفاسه الأخيرة في مستشفى الخوري في حي الحمرا ببيروت، لينتقل اليسار اللبناني والعربي من الفرح إلى الحزن. نيكولا دوت بويار باحث مشارك في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت كتب مقالة عن عودة عبدالله ووداع زياد ترجمها من الفرنسية إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة "اوريان 21"..
في لحظة من الصمت المباغت، غادرنا صنع الله إبراهيم، ليس كجسدٍ فانٍ، بل كحالةٍ أدبيةٍ فريدة، وحساسيةٍ نقديةٍ حادّةٍ شكّلت وجدان جيل بأكمله. لم يكن رحيله مجرّد خبر وفاة، بل هو انقطاع لرابط حيوي بين الأدب وواجبه في مواجهة الواقع، وشهادة على نهاية زمنٍ كان فيه الكاتب ضميرًا لا يخشى العتمة. كانت مسيرته الإبداعية بأسرها تتجاوز حدود السرد التقليديّ، لتتحول إلى مختبرٍ فنيٍّ يُختَبر فيه الفن أمام قسوة الحياة، ويتحوّل النصّ إلى أداةٍ لتحليل الواقع لا مجرّد حكاية تُروى.
عندما يموت مبدع يساري، ينقص الأمل أكثر ويعلو منسوب الإحباط في ذهن العالم ومستقبله. برحيل صنع الله إبراهيم، خسرنا الحارس الأخير للكلمة الحرة، والعين التي لم تخشَ مواجهة العتمة.
في زمن الانهيارات والخذلان، وسط مشاهد الدم المتدفّق في غزة، والعنف المؤلم في السويداء وغيرها، يقف القلب اللبناني موزّعًا بين الخوف على الداخل، والوجع لما يحدث في محيطه. وفي خضمّ هذا الغليان، لا يمكن لضمير حيّ أن يتجاهل ما قدّمه بعض أبناء هذا الوطن من تضحيات جسيمة في سبيل كرامته وأمنه، ولا يمكن الحديث عن السلاح إلا من زاوية الوفاء أولاً، لا من موقع الكيد السياسي أو تصفية الحسابات.