
من منا لم يسقط يوماً في فخ الإدمان، فالتعلق بمصدر اللذة عادة إنسانية تتطور بحسب الشخصية والظروف الإجتماعية والنفسية والإقتصادية. قد يكون الإدمان جسمانياً أو سلوكياً. نُدمن تصرفاً أو شخصاً أو عذاباً على الطريقة المازوشية. هكذا أغلب علاقات الحب.
من منا لم يسقط يوماً في فخ الإدمان، فالتعلق بمصدر اللذة عادة إنسانية تتطور بحسب الشخصية والظروف الإجتماعية والنفسية والإقتصادية. قد يكون الإدمان جسمانياً أو سلوكياً. نُدمن تصرفاً أو شخصاً أو عذاباً على الطريقة المازوشية. هكذا أغلب علاقات الحب.
يتشوش الفلاسفة، كما اللغة، عند الكتابة عن الشعر والشعراء، لأسباب كثيرة منها أنهم مفتِل الممكن والمستحيل معا والمتضَادَات المنطقية ويجسدون حيزاً نفسياً معقَداً يطال مفاهيم أخرى غامضة في مساحات العلوم الإنسانية.
ثمة غالبية تخوض جدالات لا تنتهي بتغيير الأفكار، وأقصد بالجدال الشكل العادي الذي يأتي فيه هذا أو ذاك بعدته المعرفية لتثبيت "الانتصارات" أو "الهزائم". قد يتوسع الأمر إلى شكل مناظرات فكرية، جوهرها ليس القوة المعرفية أو الاستدلالية بل أشياء خارج الجدال والمناظرة، من أساليب مختلفة.
صديقي ومعلمي؛ بالأمس سألتني إن كنت سعيدة في حياتي. نسيت في سؤالك أن ترشدني إلى المعايير التي تنصح بالاحتكام إليها في الإجابة على سؤالك عن السعادة.
صديقي ومعلمي، صباح الخير، لم أنتظر انتصاف النهار. بل وفكرت أن اتصل بك قرب الفجر. ما زلت تعرفني ربما أكثر مما أعرف نفسي. تعرف عني أني لا أنام نوماً هادئاً ورأسي معبأ بحكايات أياً كان نوعها ولونها.
"الحدود موجودة في كل مكان، من أكثر الخطوط دنيوية المرسومة على صفحة بيضاء، للحدود المعقدة، للسحابة والسماء" [1] لكن هل يتخطى البعض الحدود تلك؟ ولم يتخطوها؟ وهل هو نوع من خلق الجنون أو نوع منه؟
يأخذنا مسلسل "من شارع الهرم إلى..." عبر إخراجه البديع ونصه الذي يحاكي هموم عصرنا، وأداء ممثليه العذب إلى نزهة في نفوسنا، غير أنه يغض الطرف عن مناقشة إشكالية الشعوب من منطلق عروبي، كما أنه ينتقد طريقة التدين الحالية، وهو أمر يثلج صدور التقدميين، لكن السؤال الأهم، ما هي طريقة التدين الجديدة التي ستملأ الفراغ، وعلى أي مشروع سياسي ستقوم؟
لدى ماكينة الإنتاج الدرامي في بلادنا قدرة مهولة على إهدار المواهب بنتاج فني تجلط الحبر في سني أقلام كُتابه، فحُشر في تصنيفات محدودة وخطوط درامية تتكرر أكثر مما تتنوع وقد تنمّط أداء الممثلين على قمم أدوارها. أمامهم اهتزت الكاميرات في أيادي حامليها، يهرول وراءها مخرجٌ يحاول اعتصار شيء استثنائي من جوف ثمرة استنزف عصيرها.
عشت صغيرا بين كبار فى السن. ارتاحوا لى وارتحت لهم. تكونت فى ذهنى عنهم صورة لم تزل حية. أذكر الهدوء يحيط بهم. يهمسون فبالكاد تسمعهم. يطلبون الحاجة فى خجل وتردد خشية إزعاج من يعيش فى دوائرهم.
علاقتنا الإنسانية والثقافية بالقاهرة مرتبطة بشكل وثيق بالفن من سينما وغناء وموسيقى حتى من قبل أن نزورها.. علاقتنا الإجتماعية، كما ذاكرتنا، ترتبط بالمقاهي والشوارع والناس والأماكن التي نرتادها.