على الرغم من أن التيار الذي يطلق على نفسه "الماركسي"، لعب دورًا غير قليل في الحياة السياسية العربية، لا سيّما في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، إلّا أن إنتاجه المعرفي، لا يكاد يذكر قياسًا بالنشاط السياسي وباستثناءات محدودة.
على الرغم من أن التيار الذي يطلق على نفسه "الماركسي"، لعب دورًا غير قليل في الحياة السياسية العربية، لا سيّما في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، إلّا أن إنتاجه المعرفي، لا يكاد يذكر قياسًا بالنشاط السياسي وباستثناءات محدودة.
انسداد الأفق أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية من الحرب على غزة بعد أشهر ثلاثة ونيف من الحرب المدمرة التى تشنها القوات الإسرائيلية ضد القطاع أدت إلى انفجار الخلافات والتناقضات ضمن كل من المؤسسة السياسية والمؤسسة العسكرية وبينهما أيضا.
أكثر من مائة يوم مضت على العدوان الإسرائيلي على غزة، حاول بنيامين نتنياهو خلالها جرّ الولايات المتحدة إلى حرب شاملة ضد حلفاء حماس في المنطقة، بمن فيهم إيران، غير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ما زال يتحاشى خوض مثل هذه المغامرة المُكلفة لبلاده وإسرائيل في آن معاً.
مناظر الأشلاء المقطعة لأطفال ونساء وشبان لهي لعنة في لحظة تاريخية تشهد على تأزم غطرسة بغيضة لآدميين رفضوا أن يكونوا كذلك واختاروا أن يكونوا مجرمين يعاكسون الله ويجرمون في حقه وحق عباده وأرضه.
أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاّ عدداً خاصاً من مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 137/شتاء 2024) اقتصرت موضوعاته على غزة بدءاً من الغلاف الفني الذي قدّمه الخطاط الفلسطيني سامر الكعبي وصولاً إلى مقاطع من قصيدة الشاعر حسين البرغوثي "سلامٌ لغزة".
“منذ 90 يومًا، لا أفهم ماذا يحدث. الآلاف من الناس يموتون ويتعرّضون للتشويه، ويغمرهم طوفان من العنف الذي لا يمكن تسميته بالحرب، إلا من باب الكسل”. في رسالة استقالة بعد 12 عاماً من العمل الجيّد والمخلص، اعتزم الصحفي رافائيل أورياني (يعمل مع الملحق الأسبوعي لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية اليومية)، الاحتجاج على الطريقة التي تغطي بها صحيفته الحرب على غزة. وهو يدين “الحذر المذهل الذي يمارسه جزء كبير من الصحافة الأوروبية، بما في ذلك صحيفة ”لا ريبوبليكا"، حيث لا يظهر اليوم خبر مجزرة طالت عائلتين سوى في السطر الأخير من الصفحة 15”.
يقول المعلق الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" شيلي يحيموفيتش إن إسرائيل في طريقها إلى تلبية شرط حركة "حماس" بالإلتزام بطلب وقف إطلاق النار تمهيداً لإبرام صفقة تبادل الأسرى، ويعتبر أن أن الغطرسة الصبيانية والهوس بخلق "صورة انتصار" لن تتحقق قط.
يحاول الزميل عبد القادر بدوي من أسرة موقع "مدار" الوقوف أكثر على طبيعة ما تسمى "المرحلة الثالثة" التي يدور الحديث عنها في سياق الحرب الإسرائيلية المفتوحة ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى يومنا هذا.. وهذه أبرز ملامح "المرحلة الثالثة" التي تطرق إليها الكاتب.
لا ينشأ دور بالمصادفة ولا تسقط قيمة بالتقادم. من لم يطل على التاريخ بوقائعه وحقائقه قد لا يلم بالأسباب العميقة الكامنة وراء ملاحقة جنوب إفريقيا بالذات دون طلب، أو تكليف من أحد، لجرائم الإبادة الجماعية، التى يتعرض لها الفلسطينيون فى غزة. إرث التاريخ ماثل فى مشاهد محكمة العدل الدولية.