لا أريد الخوض في جدلية من المستفيد أكثر من التقارب السعودي الإيراني، ولا في سؤال من كان المهرول أولاً لبلوغ هذا التقارب، ولا من أُجبر عليه لأسباب تخص أوضاع بلده الداخلية. ببساطة شديدة؛ كلا البلدين ليسا المستفيدين من هذا التقارب فحسب؛ وإنما كانا بحاجة ماسة إليه بعد أكثر من أربعة عقود من التناحر والتدافع الأمني والسياسي.