تحليل Archives - Page 47 of 128 - 180Post

جاده.jpg

لا يجرؤ أحد في العالم على إعلان نهاية الاتفاق النووي بشكل رسمي، المسألة مرتبطة بشكل كبير في إبقاء حد أدنى من الرقابة الدولية على برنامج إيران النووي الذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه شهد تخصيباً بنسبة 83.7 بالمئة، أي أقل بقليل من النسبة المطلوبة للتخصيب عسكرياً (90%).

2018-636698687929689274-968.jpg

السعودية مع ولي عهدها محمد بن سلمان ليست كما قبلها. مملكة تعمل تحت شعار "السعودية أولاً"، ولم تستثن في صياغاتها الخارجية أي دولة من مفاعيل هذا الشعار، سواء أكانت خصماً أم حليفاً.. وثمة أدلة كثيرة بينها نموذج العلاقات المصرية السعودية.

الأسد-التقى-وفداً-من-رؤساء-البرلمانات.png

لم يكن مفاجئاً قدوم البرلمانيين العرب من بغداد إلى دمشق، ثم ما تلاه من وصول وزير الخارجية المصري سامح شكري، فكل المؤشرات التي سبقت وصولهم، تؤكد وجود خطوات إقليمية ودولية مفتوحة نحو سوريا، وخاصةً بعد الزلزال الذي وفّر الذريعة المناسبة لتسريع القرار المتخذ بالعنوان الإنساني، مما أدى إلى تشكّل بواعث أمل لدى من تبقّى من السوريين في الداخل، الذين اختنقوا بحجم الضغوط الاقتصادية الهائلة. 

japan_gunrise__gianfranco_uber.jpg

ليس إعلان اليابان مؤخراً عن إستراتيجية دفاعية جديدة، تنهي مسارها السلمي، بمثابة رد فعل على الحروب والنزاعات الجديدة دولياً، كما في محيطها الإقليمي، بل هي ثمرة محاولات استمرت سنوات، طرح خلالها مسؤولون يابانيون اقتراح تغيير إحدى مواد دستور بلادهم التي تنبذ الحرب وتُحرِّم التدخل في النزاعات الخارجية أو تستخدم القوة في تسويتها.

1676929294_1.jpg

برغم قسوة الزلزال التركي السوري في السادس من شباط/فبراير الماضي وما خلّف من ضحايا ودمار ومآسٍ، إلا أنه هزّ أركان المقاطعة السياسية لسوريا التي سعى العديد من عواصم العرب إلى محاولة كسرها منذ سنوات من دون طائل، فهل تفضي "دبلوماسية الزلازل" إلى إعادة لم الشمل العربي؟

09090909.jpg

في الساعات الأولى من يوم 6 شباط/فبراير، وبينما كان الناس نياماً، وقع أحد أكبر الزلازل منذ القرن الماضي في نقطة قريبة من الحدود التركية - السورية. كانت قوة هذا الزلزال على خط صدع البحر الميت 7.8 درجات. بعد تسع ساعات، وقع زلزالٌ ثانٍ بقوة 7.7 درجات، ولكن هذه المرة على خط صدع شرق الأناضول.

earthquake-mov-_0.jpg

أكدت التفسيرات العلمية للحدث الزلزالي الأخير، بالقرب من الحدود السورية، تعرض صفيحة الأناضول المستمر منذ بدء تشكل الأرض، لضغط الصفيحة العربية من الجنوب، التي هي على تماس مع الصفيحة الأفريقية، أو ما يسمّى الفالق العربي الأفريقي، الممتد عبر البحر الأحمر، قاطعاً الأردن وسوريا في اتجاه الشمال، بالإضافة إلى تعرضها للضغط المستمر من الصفيحة الأوراسية، ما أدى إلى تلاقي القوتين الضاغطتين، والدفع نحو انفجار طاقة هذه القوى بزلزال أرضي، تسير ارتداداته على خطوط الفوالق، في منحى لعودة الاستقرار في هضبة الأناضول ومحيطها.