بعد 17 عملية إسرائيلية على قطاع غزة، في أقل من عقدين من الزمن، بينها ثلاث في مواجهة "حركة الجهاد الإسلامي" حصراً (2019-2022-2023)، تتساءل الصحافة العبرية عن جدوى تلك الحروب؛ هل تحقق الردع للإسرائيليين أم تساهم في تنشئة "وحش" (حماس) في عقر دارها؟
بعد 17 عملية إسرائيلية على قطاع غزة، في أقل من عقدين من الزمن، بينها ثلاث في مواجهة "حركة الجهاد الإسلامي" حصراً (2019-2022-2023)، تتساءل الصحافة العبرية عن جدوى تلك الحروب؛ هل تحقق الردع للإسرائيليين أم تساهم في تنشئة "وحش" (حماس) في عقر دارها؟
أين باريس من حملة الانتقادات التي تعرضت لها من قبل بعض الأوساط السياسية والاعلامية اللبنانية حيال تحركها على صعيد المساعدة في ايجاد مخرج للشغور الرئاسي، وكيف تنظر العاصمة الفرنسية إلى موقف الرياض المستجد من هذا الاستحقاق والنشاط الديبلوماسي السعودي في الساحة اللبنانية؟
لم تكن المجزرة المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة، أمس الأول، مجرد عملية اصطياد لثلاثة قادة بارزين من حركة الجهاد الإسلامي مع أفراد عائلاتهم من نساء وأطفال، بل هي تؤشر إلى أن حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو قررت أن تلجأ إلى “خيار شمشوم" ("عليَّ وعلى أعدائي") بسبب الحصار الذي تعيشه داخلياً وإقليمياً ودولياً.
يُقدّم الأكاديمي الفرنسي إمري أونغون، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية (ترجمه إلى العربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه) ما يشبه خارطة القوى المنخرطة في معترك الانتخابات الرئاسية والتشريعية التكرية المقررة في 14 مايو/أيار 2023، وهذا أبرز ما تضمنه التقرير:
باسم الشعب اللبنانيّ وبقرار من مجلس القضايا في مجلس شورى الدولة (أعلى سلطة قضائية)، طارت هالة "الامتيازات" الوزارية. من خلال اجتهاد قانونيّ سيصبح مرجعاً لمحاسبة كلّ وزير وموظّف "كبير" أو حتى رئيس حكومة، ومحاكمته ماليّاً من دون العودة إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء. عرّى "الشورى" مفهوم الحصانة، وثبّت حقّ ديوان المحاسبة في محاسبة الوزراء "ماليّاً". ماذا في التفاصيل؟
لا أزمة التشريع القضائي ولا تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، يمنع تل أبيب من البحث عن حل لمعضلتها الأمنية في الضفة الغربية، وسط انقسام في الآراء، بين من يدعو إلى شنّ عملية عسكرية في الضفة أو الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية والإكتفاء بالضربات الموضعية.
تتقاطع التحليلات عند تبلور "كتلة صينية ـ روسية تتصدى للغرب"، بما يفضي إلى وجود كتلتين دوليتين تخوضان ما يُمكن تسميتها بـ"المعركة الناعمة" حتى الآن، ولكنها مرشحة لأن تتحول إلى صراع دام عنيف. ولكن كل هذا يتوقف على قوة الكتلتين (أي الكيانين ومن يدور في فلكهما). من هنا دعونا نُطبّق نظرية "النسبية الخاصة" (special relativity) على تطور هذين الكيانين.
في الوقت الذي كان المجتمع الدولي والإقليمي منشغلاً في الحدث السوداني، عُقد في موسكو اجتماع مهم شارك فيه وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا، بالإضافة إلی مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية لهذه الدول.
تضع المواجهة بين عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي" وحدة السودان ومكانة المناطق الطرفية على المحك.. الصحفية المتخصّصة في العالم العربي وبلدان شرق أفريقيا غوينايال لونوار كتبت تقريراً بالفرنسية في موقع "أوريان 21"، حول مجريات الوضع السوداني، ترجمه الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه إلى العربية.
هل من مُتغيرات استجدت على موقف فرنسا من أزمة الإستحقاق الرئاسي اللبناني، وما هي مقومات تصور باريس للخروج من هذه الأزمة المستعصية بعد مضي حوالي ستة أشهر على فترة الشغور في قصر بعبدا؟