
الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أمر واقع لا محالة، فرضته معادلة "رابح/ رابح" لكل أطراف المعادلة، وهم أميركا وأوروبا ولبنان وإسرائيل.
الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل أمر واقع لا محالة، فرضته معادلة "رابح/ رابح" لكل أطراف المعادلة، وهم أميركا وأوروبا ولبنان وإسرائيل.
قبل ساعات فقط من القمة الأوروبية في براغ، انتقدت أثينا ومعها الاتحاد الأوروبي التوقيع بين حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وتركيا على اتفاق للتنقيب عن النفط والغاز.
مُجدداً، تقع المنظومة الحاكمة في أفخاخ العدو الاسرائيلي عن سابق تصور وتصميم. صحيحٌ أن لبنان في التصنيف الدولي الذي يمارس عملياً هو "دولة فاشلة"، وان ما يمكن تحصيله من العدو في ظل هذه المنظومة التي انهكت المقاومة جراء امعانها بالخطيئة المتعمّدة يُعتبَر مكسباً، إلا أن الأصح أن ما يسمى "المجتمع الدولي" بقيادة الولايات المتحدة لن يتردد في الاستثمار على إرتكابات "المنظومة" وصولاً إلى تجريدها من كل ما يستر ما تبقى من عوراتها.
في الموعد المحدد، وصل العرض الاميركي الخطي من الوسيط عاموس هوكشتاين وهو يقع في 10 صفحات فولسكاب باللغة الإنكليزية ومن المقرر تحريره باللغتين العربية والعبرية أيضاً تجنبا للتفسيرات المتعارضة كما حصل مع قرارات دولية كثيرة تخص الصراع العربي ـ الاسرائيلي طوال العقود الماضية.
في 27 أيلول/سبتمبر، أقرّ البرلمان اللبناني موازنة العام 2022. إحتُسبت نفقاتها على أساس دولار جمركي رُفِع إلى الـ15 ألف ليرة. بعد أقلّ من 24 ساعة صرّح وزير المال يوسف خليل أنّ "البنك المركزي سيتبنّى سعر صرف رسمياً 15 ألف ليرة بدلاً من 1507 ليرات اعتباراً من نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك في خطوة تهدف إلى توحيد سعر الصرف".
تواجه الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية مقاومة فلسطينية مسلّحة يقودها شباب لا يشيديون بأي انتماء حزبي أو تنظيمي. ومن شأن أفعال المقاومة هذه أن تُعيد رسم الواقع السياسي في الضفة الغربية، في مواجهة سلطة فلسطينية باتت دون جدوى، كما يقول معز كرَّاجة(*).
بتاريخ 18 يوليو/تموز 2022، خرجت علينا وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلن، بمصطلح مستحدث على ساحة التجارة العالمية. ففي سياق أطول خطاب علني لها، في منشأة تابعة لشركة LG، بالعاصمة الكورية سيول، أطلقت مصطلح Friend-shoring، داعية حلفاء بلادها الموثوقين إلى تقوية العلاقات التجارية في ما بينهم، لإنقاذ سلاسل الإمداد العالمية التي أصيبت بثلاث ضربات كبرى مؤخراً: المواجهة التجارية الأميركية-الصينية؛ تفشي كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية.
صارت قضية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في صلب المعركة الإنتخابية في إسرائيل. فقد أشهر زعيم المعارضة اليمينية بنيامين نتنياهو هذا السلاح بوجه خصومه وعلى رأسهم رئيس الحكومة الحالية يائير لابيد، برغم كل النصائح الأميركية بعدم إقحام هذا الملف الحيوي في المعركة الإنتخابية التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
تتابع الصحف الإيرانية تطورات الملف النووي باهتمام وشغف، وتتساءل عن الجدوى من نجاح هذه المفاوضات، كما تتبادل الحجج والتحاليل الجيوسياسية التي تأخذ بالاعتبار موقفي روسيا وإسرائيل.
أعاد يوم اقتحام المصارف في الأسبوع الماضي الذاكرة إلى أزمة "بنك إنترا" في ستينيات القرن الماضي وكيفية مبادرة الدولة اللبنانية إلى حماية أموال صغار المودعين على وجه السرعة، في حين لا تلوح في الأفق أي بادرة لحل معضلة مصادرة القطاع المصرفي لثروات اللبنانيين منذ خريف العام 2019.