
مع اقتراب التوصل إلى اتفاق حول ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر بين لبنان وإسرائيل، ودائما حسب التسريبات والتصريحات اللبنانية والاسرائيلية المتفائلة، تبرز جملة اسئلة حول مضمون الاتفاق وما سيجري بعد تنفيذه؟
مع اقتراب التوصل إلى اتفاق حول ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر بين لبنان وإسرائيل، ودائما حسب التسريبات والتصريحات اللبنانية والاسرائيلية المتفائلة، تبرز جملة اسئلة حول مضمون الاتفاق وما سيجري بعد تنفيذه؟
أسفرت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر عن قراءات وتأمّلات عديدة، لا سيما حول إمكانية تعويض الغاز الروسي بالغاز الجزائري. لكنّ هوّة كبيرة تفصل بين الحلم والحقيقة. هذه القضية يقاربها الصحافي الفرنسي المخضرم جان بيار سيريني في مقالة نشرها موقع "أوريان 21" بالفرنسية وترجمتها إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
ما ان تسلّم لبنان احداثيات "خط الطفافات" (العوّامات البحرية) من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين حتى ضجّت الصحف والمواقع الالكترونية بالتحاليل السياسية والتنظير حول ماهية هذا الخط وتداعياته على عملية ترسيم حدود لبنان البحرية الجنوبية الآن، والبرية لاحقاً. ما هو الفرق بين "خط العوامات" والنقطة B1؟
يسود صمت دبلوماسي تام بين طهران وواشنطن ولا رسائل تنتقل عبر وسطاء. يبدو أنّ هناك نوعاً من "إرهاق المفاوضات" بين جميع الأطراف. تقول إيران إنّ الكرة في ملعب الولايات المتحدة، والأخيرة تقول عكس ذلك.
كعادتها، لم تكن صورة لبنان بأفضل حال. كان يمكن للإجتماع اللبناني مع الموفد الأميركي آموس هوكشتاين المعني بملف ترسيم الحدود البحرية أن يكون مختصراً وموحداً، لكن حرب داحس والغبراء بين بعبدا وعين التينة أوحت بأن إستئناف المفاوضات مع العدو الإسرائيلي يمكن أن يكون أهون من لقاء الرئاستين الأولى والثانية!
قبيل ساعات من موعد وصول الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الى لبنان لمتابعة المفاوضات حول قضية ترسيم الحدود اللبنانية البحرية مع اسرائيل، تشير أجواء العاصمة الفرنسية الى تلمس رغبة مزدوجة لدى الجانبين اللبناني والإسرائيلي في التوصل الى اتفاق لإنهاء النزاع البحري الحدودي.
مع بداية مهلة الاستحقاق الدستوري الرئاسي في لبنان كيف تبدو صورة الوضع اللبناني من وجهة النظر الفرنسية، وما هي قراءة باريس لمختلف الاستحقاقات؟
مع كل استحقاق رئاسي، يتجادل اللبنانيون حول من يملك القرار في انتخاب رئيس الجمهورية، بعضهم يذهب إلى حصر الخيار الرئاسي بالعوامل الخارجية، هذه القراءة تخالف ما يذهب إليه المغالون، وتتوقف عند نماذج انتخابية امتلك فيها أهل الداخل قوة الحسم في اختيار الرئيس.
أقوى الأسلحة الإيرانية في ضبط الداخل والتوسع في الخارج هي الثورة، والناظم لهذه الثورة هو "الولي الفقيه". فماذا تعني إحالة المرجع الشيعي العراقي كاظم الحائري مقلديه إلى اتباع "الولي الفقيه" السيد علي خامنئي؟ وما تأثير ذلك على الشارع العراقي؟
عندما صرّح وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، منذ عدة أشهر بأن "توقف الحرب (في أوكرانيا) يحتاج إلى تنازلات من هذه الدولة عن جزء من أراضيها"، أثار موقفه صدمة وجدلاً واسعاً في أميركا والغرب.