
عقد "معهد الدراسات الابيستيمولوجية ـ أوروبا" (ISES) أواخر الشهر الماضي مؤتمره السنوي الثالث هذا العام في مدينة قرطبة الأسبانية (الأندلسية) للبحث في مشكلات النهضة العربية وتعثّرها منذ الدعوة إليها أواخر القرن التاسع عشر.
عقد "معهد الدراسات الابيستيمولوجية ـ أوروبا" (ISES) أواخر الشهر الماضي مؤتمره السنوي الثالث هذا العام في مدينة قرطبة الأسبانية (الأندلسية) للبحث في مشكلات النهضة العربية وتعثّرها منذ الدعوة إليها أواخر القرن التاسع عشر.
لطالما كان هدف البلاغة بمختلف أشكالها وتشذّر تعاريفها حماية اللغة بوجهٍ عام، وبخاصةٍ في اللغة العربيّة. في يومها المتحرّر من الذاكرة قبل زهاء يومٍ من الآن؛ ليس في المُكنة إلا قريحة شبقة إزاءها، وليس ثمّة في العًصارة إلا جوى حيالها. فما طاوعني به اللفظ لاحقاً؛ أحوجتني إليه الحاجة، وما فاضَ عن الاحتمال والمُكنة، عذرنا عنه المبتغى وسعى به القصد.
أشكو لكم حبّاً مستحيلاً، من طرفٍ واحد، أهيمُ بحبّ مدينة، أعبدُ وجنتيها، لكنّها تُعرِضُ عنّي، ولا تسكبُ نبيذها في روحي.
يقول الشاعر محمود درويش في قصيدة أسماها "لم يسألوا ماذا وراء الموت": نريد أَن نحيا قليلاً لا لشيء/ بل لِنَحْتَرمَ القيامَةَ بعد هذا الموت/ واقتبَسوا - بلا قَصْدٍ - كلامَ الفيلسوف: اُلموت لا يعني لنا شيئاً نكونُ فلا يكونُ/ اُلموت لا يعني لنا شيئاً/ يكونُ فلا نكونُ/ ورتّبوا أَحلامَهُمْ بطريقةٍ أخرى وناموا واقفين.
للوهلة الأولى، قد يبدو لنا معرض عارف الريس في "غاليري صفير-زملر" استعراضياً أكثر مما هو استعادياً. نشعر بذلك لأن استعادة أعمال فنان بمكانة عارف الريس، وقد عُرف بغزارة إنتاجه، عملية ضخمة ودقيقة، في وقت نمرّ بزمن جنوني مقيّد بقسوة شديدة.
بعد الحديث عن المفكر والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو ومفهوم "الأبستيميه" (أو "الحقبة المعرفيّة") عنده، نصل إلى بعض جوانب منهجيّة المفكر العربي البروفسور محمد أركون بشكل مباشر أكثر.
مرة جديدة، تُعيد أميمة الخليل للإلتزام معناه الحقيقي. فنانة تخالف "إشارة" السائد الذي ينتهك يومياً ذائقة الناس، ترويجاً للسيء والسهل و"ما يطلبه الجمهور".
رحل عن حياتنا المفكر والأيكولوجي وعالم الزراعة وداعية الطاقة النظيفة بيير رابحي، تاركاً وراءه إرثاً ثقافياً ومعرفياً واسعاً، يتداخل فيه التنظير بالتجربة والتأليف بالممارسة. لذلك استحقّ هذا البسيط في شكله والعميق في طرحه والزاهد المثقل بالنجوميّة لقبَ: الفلاح الفيلسوف.
قبل أيام قليلة، خسرنا الفنان ابراهيم لمهادي عن عمر يناهز الثمانين. بذلك، يكون المغرب ودّع واحداً من أبرز رواد فن الكاريكاتير والمعروف بحدة نقده الساخر للمجال السياسي والساحة الاجتماعية.
في هذا الجزء السادس، سأحاول إظهار الفوارق الأهم بين المفكرين محمد أركون ومحمد عابد الجابري وبين طرحنا المنهجي ذي النّزعة الكانطيّة-الفيبيريّة.