
يأخذنا سمير الصايغ في سفر صوفي يُداني عالماً متأرجحاً بين نعم ولا، بين ذكر وأنثى وبين جمود وحرية. وقد اختار مُنطلَقاً منصة صالح بركات في بيروت، التي بدت بامكاناتها الكبيرة متناغمة مع فضاء أبجديته اللامتناهي.
يأخذنا سمير الصايغ في سفر صوفي يُداني عالماً متأرجحاً بين نعم ولا، بين ذكر وأنثى وبين جمود وحرية. وقد اختار مُنطلَقاً منصة صالح بركات في بيروت، التي بدت بامكاناتها الكبيرة متناغمة مع فضاء أبجديته اللامتناهي.
أوراقي مشكلتي بل لعلها أعقد مشكلاتي. أبحث عن ورقة بعينها بين أوراقي وفي غالب الأحوال أو المرات لا أجدها. يحدث في مرات غير قليلة أن أجد أمامي ودون بحث مسبق ورقة أو وثيقة كنت نسيت أمرها أو يئست من العثور عليها أو انحسر اهتمامي بقضيتها؛ أجدها فأفرح بها وفي الوقت نفسه أشفق على نفسي وعلى كتاباتي من غيبة مصادر كانت في واقع الأمر حاضرة.
"إنها التجربة الأولى في الكتابة.. كتبت تجربتي ولم تكن هذه التجربة سهلة". بهذه الكلمات اختارت وداد حلواني أن تفتتح توقيع أول كتبها (ذاكرة ليست تمضي.. ما لم أقله)؛ في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب.
حين يختل توازن الروح يختل الجسد وحين يختل توازن الجسد، تنكشف هشاشة الروح وتُختبر نظرة العالم إلينا ونحن في أوج ضعفنا. في روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، تنسج هدى بركات حكاية المرض والعزلة، فتلامس مسائل فلسفية ونفسية. هذا المقال هو محاولة للإنصات إلى تلك النبرة، من موقع ينهل من أخلاقيات الطب ويستنير بمراجع ألقت الضوء على الهشاشة والإعاقة والعزلة والإقصاء.
اكتسب رمزيته من قوة نموذجه الإنسانى، فهو مبدع كبير من جيل الستينيات لا يتلون بتغير العصور، يقول ما يعتقد فيه تحت كل الظروف، كأنه صوت ضمير يأبى على اعتبارات البيع والشراء، هو تلخيص رمزى لـ«شرف المثقف»، لعله أكثر من يستحق فى حياتنا المعاصرة أن يكون تجسيدًا حيًا لتعريف المثقف عند الفيلسوف الفرنسى «جوليان بندا» - «المثقف الضمير»، أو «المثقف النبى».
رحل رئيس الأورغواي السابق خوسيه موخيتو (89 عاماً) وهو من أبرز وجوه اليسار في أميركا اللاتينية في ربع القرن الأخير. لُقّب بـ"أفقر رئيس في العالم" بسبب تبرّعه بكامل دخله تقريباً لبرنامج إسكان اجتماعي. كشف في وقت سابق من هذا العام أنّ سرطان المريء الذي شُخّصت إصابته به في أيار/مايو 2024 انتشر في جسمه، مؤكدا أنّ جسده الواهن بسبب تقدّمه في السن لم يعد يتحمّل العلاج. وقال: "يستحق المحارب أن يستريح".
شكّلت فلسطين النواة الصلبة في خطب الشهيد السيد حسن نصرالله. لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط بل تعدتّه إلى التطبيقي، فكان شهيد فلسطين على طريق القدس.. ومن هذا الإرث الضخم الغني استقرأ استاذ مادة الفلسفة د. أحمد ماجد فلسطين حصراً في خطاباته.
الكاتب المغربي عبد الرحيم التوراني، المتعدد في توجهاته وثقافته، يكتب عن بيروت وعن أجوائها، وعن أهم شوارعها (الحمراء).. لا في الانتقائية، ولا حتى في الخواطر والملحوظات، بل كنوع من الانتماء، بما يسوقه من واقع وإحساس رهيف، ولغة هي إلى سلاستها وتعابيرها تخترق الظواهر إلى عمقها، أو ما وراءها وأسرارها.
لم أكن أتوقع على الإطلاق أني سأجدني يوماً ما أمام مثل هذا القدر من الابتلاء. لم أكن أتصور في أي وقت مضى من قبل، أنه سيُزج بي في اختبار وجودي صعب، وسيطرح عليّ إيجاد حل سريع لحسابات عصية، معادلة من الصعب الموازنة بين طرفيها، من قبيل حاصل المسافة ما بين الموت المؤكد والموت شبه المؤكد (*)؟