عزيزي المشاهد العربي؛ كما تتباهى أمريكا بآل باتشينو وفرنسا بجون بول بيلموندو ومصر بعمر الشريف يحق لي كسورية أن أتباهى بالفنان السوري القدير بسّام كوسا ليس فقط كفنان خلّاق ومُبدع، بل لأن شخصية بسّام بحد ذاتها مؤسسة ثقافية كاملة الأوصاف.
عزيزي المشاهد العربي؛ كما تتباهى أمريكا بآل باتشينو وفرنسا بجون بول بيلموندو ومصر بعمر الشريف يحق لي كسورية أن أتباهى بالفنان السوري القدير بسّام كوسا ليس فقط كفنان خلّاق ومُبدع، بل لأن شخصية بسّام بحد ذاتها مؤسسة ثقافية كاملة الأوصاف.
كان لقائي الأوّل به بعد سنوات، منذ تعلّمتُ على يدِه في الجامعة. ذهبتُ إليه رفقة الصديقة طالبته أيضاً الباحثة في العلاقات الدولية بجامعة لورين الفرنسية، لينا كنّوش. فكانت هذه السيرة، عساها تفي هذا الرجل شيئاً من قدرِه. يُنشَر النصّ بالتزامن مع موقع "المراسل".
تمتلك عزة طويل قدرة فريدة على نسج عوالم جديدة وإحياء شخوص روايتها بمهارة تجعل القارئ يشعر وكأنه يعيش داخل نصها لا بل يكون أحياناً شريك الكاتبة، قصصاً، فكرةً، أسئلةً، وعوالم نفسية.
أستذكر اليوم محمود درويش، وأنا من الذين لا يحتاجون مناسبة لاستذكاره، مثلما هو لم يرتضِ الغيابَ يوماً: قُلْ للغيابِ نَقَصتَني وأنا حضرتُ لِأُكْمِلكْ.
رفعت العرعير أكاديمي وشاعر فلسطيني قُتل في غزّة بقصف إسرائيلي استهدفه وعائلته يوم 6 كانون الأوّل/ديسمبر 2023. آخر قصيدة كتبها بالانكليزية كانت بعنوان "إذا كان لا بدّ أن أموت"، ذكّرني بها مؤخراً صديق فاستوحيت منها مقالتي لهذا الأسبوع تحية لهذا المناضل الحقيقي.
عشية السابع عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 1970، أي قبيل ساعات من تنفيذ "الحركة التصحيحية" في سوريا، فوجىء عددٌ كبيرٌ من الفنانين السوريين في دمشق بإتصال من وزارة الإعلام طلب إليهم التوجه على جناح السرعة إلى صالة المسرح العسكري (المكان ذاته الذي إعتُقل فيه صلاح جديد ورفاقهُ من البعثيين قبل ساعات من هذا اللقاء).
كان بودّي أن يكون تواصلنا المباشر الأول حول كتاب قرأناه وتبادلنا حوله الآراء أو في شغفٍ نتقاسمه معاً وهو الكتابة أو في هموم تُحاصرنا كبشر في هذه البقعة من الأرض، لكنه القدر شاء أن يكون أول الكلام هو العزاء بوفاة شقيقة منى (د. مهى سكرية) ثم السلام.
لستُ من محبي لهيب الصيف. دائماً أسمّي شهر تموز/يوليو بشهر الحرائق تيمنا بعنوان قصيدة مترجمة عن الإنجليزية للروائي والتشكيلي الفلسطيني الكبير جبرا إبراهيم جبرا، وكلما اقترب هذا الشهر تزداد الحرائق.
حين تكتب عن أعمال الفنان مارسيل خليفة تُفكّر كثيراً قبل أن تتحدث عن الأثر الذي حفره في روحكَ من دون أن تسقط في المديح المجاني لأنه ندر أن تعثر على هنّة، ولو هيّنة، في أعماله الفنية.
"لم يرسمني أحد.. فرسمت نفسي"، يُجيب غيلان الصفدي، الفنان التشكيلي السوري، مُبتسماً رداً على سؤالي: "أهذا أنت في اللوحة"؟