
برغم التصدعات التي تصيب وطننا العربي، من مشرقه إلى مغربه، ها هو شعب لبنان يثبت أنه أوعى من قادته وأجمل من أن ينزلق إلى الأفخاخ التي تُنصب له، وما أكثرها.
برغم التصدعات التي تصيب وطننا العربي، من مشرقه إلى مغربه، ها هو شعب لبنان يثبت أنه أوعى من قادته وأجمل من أن ينزلق إلى الأفخاخ التي تُنصب له، وما أكثرها.
منذ 17 تشرين الأول/اكتوبر الفائت يدور نزاع على وسائل التواصل الاجتماعي بين مؤيد بالمطلق للتظاهرات ورافض بالمطلق لها. المؤيد ينطلق ممّا يرغب به والرافض ينطلق ممّا يتخوّف منه. كلاهما يتصرف من موقع المحبة والحرص، إلا أنهما يستخدمان أدوات تحليل مختلفة، وينظران إلى الأزمة من زوايا متباعدة.
لم يكن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن صفقة القرن بحضور بنيامين نتنياهو وبيني غانتس وليد خطة خاصة بهذه الإدارة الأمريكية، بل في سياق زمني طويل، قد يعود إلى مرحلة إطلاق المشروع الصهيوني عام 1897 الذي أسست له بريطانيا في مؤتمر بال في سويسرا، وبواجهة شخصية هرتزل.
طوت الإنتفاضة يوم الأحد في 25 كانون الثاني/ يناير مئويتها الأولى. الساحات والإرادات والحناجر والشعارات تشي كأن الإنتفاضة في يومها الأول.
تطوي الإنتفاضة اليوم الأحد 25 كانون الثاني/ يناير مئويتها الأولى. الساحات والإرادات والحناجر والشعارات تشي كأن الإنتفاضة في يومها الأول.
100 يوم ولم تهدأ الحناجر. راهنوا على الوقت وعلى الدم والخوف وشد العصب الطائفي.. ولم ينجحوا . ماذا بعد؟
كل شيء بات مكشوفاً في مدّة زمنية لا تتجاوز الثلاثة شهور. كل شيء. ما كان خفيّاً تجلّى، وما كان مكبوتاً تعرّى، وما كان ظاهراً أضحى أكثر وضوحاً بعد أن انتظم في وَحدة موصوفة.
لمناسبة مرور عدة أسابيع على إنطلاقة الحراك وإستقالة حكومة سعد الحريري، كتب الخبير المالي والإقتصادي الدكتور غازي وزني مقالة لموقع ومجلة 180، بعنوان "إما إنقاذ لبنان أو إنهياره". نعيد نشره اليوم، لمناسبة تسمية وزني وزيراً للمالية في حكومة حسان دياب.
تبدو رحلة البحث عن تفسير لما يجري من أحداث سياسية مُثقلة بتفاصيل محلية وإقليمية متداخلة. حكومة عالقة في بيروت. مظاهرات تتسع في شوارع بغداد وأزمة سياسية عراقية تتفاقم. المعركة في إدلب معقل الإرهاب تحتدم. ملف الغاز في شرق المتوسط عنوان خطوط تماس جديدة. مؤتمر برلين. تفجيرات اليمن. ضجيج إعلامي عالي السقف يرافق الأحداث المتسارعة. أما الرؤية، فهي أسيرة الحيرة والتشتت.
حزب الله، هو القوة الكبرى الداخلية في لبنان. لديه أسلحة كثيرة وجنود خارج اطار الدولة اللبنانية. قانون العقوبات يضعهم خارج الفردوس المصرفي كما وضعوا أنفسهم لمدة طويلة خارج الدولة.