للمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية يلتفت أحد رؤساء الحكومة إلى فقرات مجهولة من المادة 64 من الدستور التي لم تنل أيضاً نصيباً في مناقشات مجلس النواب عند إقرار التعديلات الدستورية في العام 1990 حيث صُدّقت هذه المادة من دون نقاش.
للمرة الأولى في تاريخ الحكومات اللبنانية يلتفت أحد رؤساء الحكومة إلى فقرات مجهولة من المادة 64 من الدستور التي لم تنل أيضاً نصيباً في مناقشات مجلس النواب عند إقرار التعديلات الدستورية في العام 1990 حيث صُدّقت هذه المادة من دون نقاش.
نَفَحت دولة جنوب أفريقيا مشكورة دفعة من "الأوكسيجين" بتقديمها دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. هذا "الأوكسيجين" أنْعَش آمال أهل غزة ببصيص قرار يُجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة هاشم.
إنه الشتاء، والشمس ترحل سريعا، وبين لحظة وأخرى تنقلب السماء إلى مساحات من السحب المكتظة الحبلى بكثير من الماء والبرد وأحيانا بعض الثلوج.
متى نلتقي بتفاؤل؟ الأحلام السياسية ماتت مراراً. كأننا بدائيون مزمنون. الحرية لعنة مباركة ومطاردة. الأوطان عاصية عن الوجود. "الدول" منصات تحكّم وتزلُّم. الحرية كفر سياسي. الشعب رعاع. التغيير عاقر والوراء أمامنا. الاستبداد عقيدة "دينو-سياسية" والسياسة قرصنة، أما السيادة فتوسّل وتسوُّل.
كأن المشهد اقتطع من مسرحيات «اللا معقول» حيث تبدو الديمقراطية الأمريكية شبه عاجزة عن إنتاج وجوه وأفكار جديدة فى عالم يتغير. نفس المرشحَين «جو بايدن» و«دونالد ترامب»، ونفس أجواء الكراهية ودرجة الاستقطاب، التى سادت انتخابات (2020) تُستأنف الآن.
يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره. قولٌ ذهب مثلاً، وكأنّ الشاعر مخلوق فوق الطبيعة. ميزة تُجيزُ له قول ما يشاء. ولأنّ الشعر من بين أجمل إبداعات الفكر البشري، شكّك الأقدمون بقدرة الإنسان على الإبداع من تلقاء نفسه، فولدت لديهم قناعة أنّ لكلّ شاعر جنّي يلقّنه الشعر (في التراث الإغريقي، يسمّونه "ميوز" (muse)، أي مصدر الإلهام).
انتهت الحرب العالمية الأولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918. وها نحن اليوم بعد 106 سنوات تقريباً نشهد نوعاً من حرب عالمية جديدة لكن بأشكال مختلفة.
إنّنا أبناء بلد واحد، ولبنان هو وطننا النّهائيّ جميعاً. قدرُنا أن نعيشَ مع بعضنا البعض حتّى يأذن الله بغير ذلك أو يُحدثَ بعد ذلك أمرا. ولا بدّ، إذا تحاوَرنا من أن نقوم بذلك بطريقة حضاريّة وضمن إطار هدفٍ مركزيٍّ يتمثّلُ في تحقيق المصالح الوطنيّة المشتركة.. وعلى اختلافها.
لم تخجل الولايات المتحدة في الإعلان المتكرر عن رفضها وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من المجازر اليومية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والتي ذهب ضحيتها حتى الآن حوالي التسعين ألف شهيد وجريح، فضلاً عن آلاف المفقودين.
"ليس الحاضر مجرّد محطّةٍ انتقاليّة بين الماضي والمستقبل؛ بل هو وحدة الاثنين"، (مارتن هايدغر «الكينونة والزمان»).