SlideShow Archives - Page 144 of 300 - 180Post

سلايدر-8.jpg

بعد مشاهدة مسرحية "هيكالو" للمخرج يحيى جابر والممثل عباس جعفر، تخرج وأنت تضحك موجوعاً؛ تتلمس إنارة في الشارع المحيط بالمسرح، فلا تجد إلا ظلاماً؛ لكأن بيروت التي كُنا نعرفها ما عادت بيروت وربما لن تعود قريباً.

photo_2022-10-30_16-51-37.jpg

حكت لي صديقتي مرّةً عن إحدى تغطياتها الصحافيّة. أخبرتني كيف ذهبت في الـ 2005 مع زميلٍ لها إلى "الرابية" لمقابلة العماد ميشال عون بُعيد عودته من منفاه الفرنسي. بعد سلسلةٍ من الأسئلة والأجوبة، سألت صديقتي عون فجأةً: "جنرال.. ماذا فعلتَ بالحلي والمجوهرات التي وهبك إيّاها الأهالي لمقاومة الاحتلال السوري"؟

Kreml-wird-St-Putinburg.jpg

على غرار أوروبا، يخضع الشرق الأوسط لمضاعفات الحرب الروسية-الأوكرانية. من إختلال في التوازنات التي كانت قائمة، ومن ترسيم وإعادة ترسيم للعلاقات بين دول المنطقة وكل من الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من جهة ثانية. 

علي-هاشم.jpg

إنه الخريف في طهران. أوراق الشجر الصفراء تتهاوى نحو سجادة ذهبية تمتدُّ من شمال العاصمة إلى جنوبها. الصورة رومانسية جدًا إذا ما عُزِلَت عما يحيط بها من أحداث، لكنها في الواقع لا تحتمل أي عزلٍ عن السرديات المتعاكسة بين مشهد مقصٍّ وضفيرة وامرأة، ومشهد مسلَّحٍ يُفرِغُ رصاصاته في ضريح ديني مُرديًا العُزَّل على الرّخام المصبوغ بالدم.

مخيبر-مع-كرامي.jpeg

يُجمع من عرف ألبير مخيبر معرفةً عميقة أو عابرة، ومن عاش معه أو في دائرة تأثيره، أنه ظلّ طوال حياته قمّة في التواضع، قريبًا من الناس، يستمع إلى أخبارهم، كواحدٍ منهم، ويتكلّم مع الجميع سوايًا. لا طبقية ولا تمييز في تعامله مع من يقصده، ناخبًا كان أو مريضًا أو عابرًا في زمن هذا الرجل المحبوب من الشعب. «ألبير رجل الأرض. يفلح عالأرض بيدَيه لا بالتنظير» قال أحدهم.

1479648557_106.jpeg

كل إمبراطورية تُشكّل نظاماً عالمياً، وإن لم يشمل كل الكرة الأرضية. تسقط الإمبراطورية بعوامل داخلية وإن أثقلتها الأعباء الخارجية. هي في الأصل صارت إمبراطورية لأن بلداً ما يحكم البلاد الأخرى، ويفرض نفسه بالقوة. هو يحكم غيره لأنه أقوى من غيره.

51855484590_bdef995b76_c.jpg

"عندما تكتب يا صديقي عن الصين لا تنسى حقيقة أن أنفك طويل. بمعنى آخر لا تحاول الإلمام بكل شيء عن أي شيء، فلم يخلق بعد أجنبي، وأقصد إنسانا صاحب أنف طويل، أي إنسان أجنبي مثلك، استطاع الإلمام بكل شيء عن أي شيء حدث أو يحدث أمامه في الصين".

سلايدر-4.jpg

حين غادر الرئيس فؤاد شهاب مواقع الحُكم والقرار في الثالث والعشرين من أيلول/سبتمبر 1964 وعاد إلى منزله المتواضع ليعتني بحديقته الصغيرة، كان يُردّد على مسامع من يلتقيه مثلاً فرنسياً مفاده: "كي تعيش سعيداً.. عشْ في الخفاء".