يواصل موقع "180" نشر مذكرات السفير السوفياتي السابق في لبنان، فاسيلي كولوتوشا، حيث يتناول في الحلقة الثانية قصة تعيينه سفيراً عام 1986، بعدما شغل لفترتين مناصب دبلوماسية في بيروت خلال السبعينيات، كما يروي أولى مغامراته في جنون الحرب الأهلية.
يواصل موقع "180" نشر مذكرات السفير السوفياتي السابق في لبنان، فاسيلي كولوتوشا، حيث يتناول في الحلقة الثانية قصة تعيينه سفيراً عام 1986، بعدما شغل لفترتين مناصب دبلوماسية في بيروت خلال السبعينيات، كما يروي أولى مغامراته في جنون الحرب الأهلية.
تحتل قبرص موقعا وسطيا إستراتيجيا في منطقة حوض شرق المتوسط، بحيث تلامس حدودها الاقتصادية الخالصة حدود كل دول حوض شرق المتوسط. تطرح تلك الجغرافيا القبرصية إشكالية حدود مع كل دول هذا الحوض، مثلما تتشابك المصالح في قضايا الإستخراج والأنابيب والتسييل وغيرها. كيف تقارب قبرص ملف الغاز؟ وزير الطاقة القبرصي يورغوس لاكوتريبيس يجيب على أسئلة موقع 180
ثمة مقاربة قد يخلص إليها قارىء كتاب "المتاهة اللبنانية – سياسة الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل تجاه لبنان (1918-1958"- تأليف رؤوفين أرليخ ، تعريب محمد بدير( 871 صفحة )، وهي تتعلق بالبنية الأخلاقية وما تنتجه من سلوكيات لطبقة سياسية لبنانية تُعلي ما من شأنه تقديم الخدمات للأجنبي، أياً كان، على مذبح المناصب، مهما كان الثمن. ثمة مقاربات أخرى تدفع بالأسئلة إلى نهاياتها: أليس بين مجموعة عوامل رَفدَت الحركة الصهيونية لتحقيق حلمها بإقامة كيان إسرائيل، ذلك التشوُّه الأخلاقي المريع لمعظم "قادتِنا" في لبنان والوطن العربي؟ ثم ماذا لو أن مقاومة كالتي نشأت في لبنان كانت لتكون موجودة قبالة الحركة الصهيونية منذ بداياتها، فهل كانت لتكون إسرائيل موجودة أصلاً؟ في الكتاب، ما يثير العجب لهذا الكم الهائل من الأسماء حاملة الألقاب، العابرة للطوائف، شاءت لها الصدفة - أو غير الصدفة - أن تكون هي الطبقة السياسية الحاكمة. أسماء تساوت بخنوعها وبثقافة التشاطر وبالكرامة المسلوبة من أجساد تتحرك بالأمر والطاعة للتنفيذ وبكيدية تثير الغثيان. أوري لوبراني، وهو منسق أنشطة الإحتلال الإسرائيلي في لبنان بعد العام 1982، في تقديمه لكتاب "المتاهة اللبنانية" يقول أنه "منذ تحوله إلى دولة سيادية يجلس لبنان على موائد الغير"!(ص12)، أما مترجم الكتاب الصحافي اللبناني محمد بدير فيقول كان رؤوفين أرليخ محقاً في تحليله لسهولة العمل في الوسط الطائفي اللبناني بإشارته إلى أن المصالح الإقتصادية "تتقدم على الأيديولوجية في المجتمع اللبناني ويمكن الحصول بسهولة على حلفاء في لبنان مقابل دفع الثمن" (ص 8). يوثق كتاب "المتاهة اللبنانية" (بلا دار نشر) بالأسماء والتواريخ والأدلة والوثائق المكتوبة والمصورة، ما قالته ألسنة هذا "المسؤول" اللبناني أو ذاك ممن تواصلت معهم الحركة الصهيونية عبر مؤسسة الوكالة اليهودية قبل قيام كيان إسرائيل وبعد حلول النكبة بالشعب الفلسطيني والعرب عموماً! يتضمن الكتاب ثلاثة أجزاء، وينضوي تحت كل جزء عدد من الفصول الرئيسة وتحتها عناوين فرعية. أما في المقدمة، فقد ذكر المؤلف: "يبحث هذا الكتاب سياسة الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل تجاه لبنان على امتداد 40 عاماً بين عامي 1918 و 1958. خلال هذه السنوات، (...) تبلورت وسط القيادة الصهيونية والإسرائيلية تصورات أساسية تتعلق بالسياسة تجاه لبنان، كما تم تحديد الأهداف والمصالح الرئيسية في لبنان"، (ص 15)، ليصل إلى خلاصة بشأن إحتلال إسرائيل للبنان ( 1978 ثم 1982) بالقول إنه إحتلال "لا تزال تجد صعوبة في التخلص منه حتى يومنا هذا"، (ص 655).
نشرت مجلة "ماكلاتشي" المتخصصة تقريراً حول حقول الغاز في شرق البحر المتوسط، منطلقة من خريطة معلقة في البيت الأبيض منذ عهد باراك أوباما، تعكس خطة استراتيجية تسعى ادارة دونالد ترامب لإعطائها زخماً جديداً من خلال رعاية تحالفات شرق متوسطية في مجال الطاقة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية كبرى.
يأتي الدبلوماسي الأميركي ديفيد شينكر إلى بيروت في إطار جولة دبلوماسية تقوده إلى خمس من دول المنطقة. توقيتها يتزامن وبدء العد العكسي للإنتخابات الإسرائيلية، فضلا عن سلسلة اعتداءات إسرائيلية طالت أهدافا في سوريا ولبنان والعراق في الأسابيع الأخيرة.
يمكن أن يكون ملف الغاز والترسيم احد اكبر اسباب ابتزاز التصنيفات الاقتصادية للبنان بشقها السياسي كما يمكن أن يكون احد اسباب الضغط المباشر وغير المباشر. هكذا يريدون أن تتحول واحدة من اهم اوراق القوة لدى لبنان الى عامل ابتزاز ضده.
من يراجع الخط البياني لجون بولتون منذ كان يافعا في العشرين وحتى الحادية والسبعين من عمره، يجد نفسه أمام شخصية أميركية تحمست في ربيع شبابها لحرب فيتنام وفي خريف عمرها لحروب بالجملة ضد إيران وكوريا الشمالية وفنزويلا وحزب الله وحماس.
طوى الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفحة خلافاته مع مستشاره للامن القومي جون بولتون التي خرجت الى العلن منذ مدة، باقالته من خلال تغريدة ليكون ثالث شخص يطرد من المنصب نفسه وبالطريقة نفسها منذ دخول ترامب الى البيت الابيض.
"صقورية" جون بولتون عبارة عن تراكمات تعود الى بدايات مسيرته السياسية في الستينيات كناشط شاب في الحملة الانتخابية لباري غولدووتر، وفي مطلع السبعينيات كطالب معارض لحملات مناهضة حرب فيتنام التي عمّت الجامعات الأميركية، وتبلورت بشكل أكبر منذ دخوله دوائر البيت الأبيض في عهد رونالد ريغن، لتبلغ ذروتها حين تقاطع مع جورج بوش الابن حول نهج "الحروب الاستباقية".
أن يتطرق خطاب مركزي سنوي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إلى الملف الإقتصادي من زاويتي العقوبات الأميركية وقضايا الميزانية والفساد والعجز والضرائب وما أسماها "إستعادة الأموال المنهوبة"، فهذا تدشين لمواجهة أو مقاربة مختلفة للواقع الإقتصادي والمالي