يطرح الوضع الذي وصلنا إليه الكثير من الإشكاليات المتصلة بعلاقة الهبة الشعبية اللبنانية غير المسبوقة بالمقاومة.
يطرح الوضع الذي وصلنا إليه الكثير من الإشكاليات المتصلة بعلاقة الهبة الشعبية اللبنانية غير المسبوقة بالمقاومة.
يطرح الحراك اللبناني الحالي أسئلة كثيرة، خاصة وأن لبنان لطالما كان تاريخيا مجرد ساحة أو وظيفة أو دور.
لم يقنع الإعلان الأميركي عن مقتل أبي بكر البغدادي الروس. "العمل الكبير" الذي أكّده الرئيس دونالد ترامب في مؤتمره الصحافي يوم أمس، قوبل سريعاً بتشكيك رسمي في وزارة الدفاع الروسية، وأثار حوله الإعلام الروسي الكثير من التساؤلات، وتحوّل إلى موجة "سخرية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ارتبط اسم رئيس تحرير "السفير" طلال سلمان و"السفير" بليبيا على الرغم من كلّ محاولات الرجل إبعاد الصبغة الليبية عن جريدة أرادها عربية وتقدّمية. هذه المرة، بدا سلمان راغباً في الكلام أكثر من أي وقت، وتحدّث بصراحة تامة عن علاقته بليبيا وبرئيسها الذي حكمها أربعين عاماً. ليبيا التي جعلت "السفير" تبصر النور، آلمت سلمان في أكثر من محطة، يخبرنا عنها وكأنه يريد التخفّف من حمل يراه كثيرون "تهمة" فيما يراه هو ضريبة دفعها لكي تستمر "السفير" وتلعب الدور الذي لعبته. وعندما يلاحظ أنه ذهب بعيداً في البوح لا يتردّد في الطلب منّا حذف ما قد يفهم أنه إساءة إلى شخصيات غادرت الحياة وكان لها فضل عليه وعلى "السفير". عن ليبيا في ذاكرة طلال سلمان حلقات ثلاث، نبدأها بالزيارة الأولى التي قام بها سلمان إلى ليبيا.
هل يكون مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أبو بكر البغداداي في هذا التوقيت مجرد ورقة إنتخابية في رصيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مسافة سنة من موعد بدء معركته للفوز بولاية إنتخابية ثانية
"شيء ما كبير حدث للتو!"... بهذه العبارة "التويترية" هيّأ دونالد ترامب نفسه للإعلان عن "انتصار" يمكن استثماره داخلياً، تزامناً مع تسريب أولى المعلومات عن عملية عسكرية اميركية جرت في سوريا، واستهدفت زعيم تنظيم "داعش" أبا بكر البغدادي.
تلاعب المملكة بأسعار النفط سبق أن وُظف خلال السنوات الأخيرة لأغراض سياسية لا يتفق معظمها مع المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة، وبخاصة تلك المتعلقة بسوق الطاقة والنفط الصخري، ولا حتى، في بعض الأحيان، مع مصالح السياسات الخارجية الأميركية المتشعبة
مَنْ تابع أشواق الأردنيين من تجار وسائقي سرفيس على خط "عمّان - الشام" ومقاولين وسياسيين وكتاب يتحدثون خلف الأبواب المغلقة، وأحياناً يفشونها في تصريحاتهم للصحافيين وفي مقالاتهم، ومن زار دمشق بعد إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي في تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2018 لا يمكنه أن يجد توصيفاً للحالة التي ملكت الشعبين إلّا أن "الناس مشتاقة". هذا الشوق الذي عبّر عن نفسه بتلقائية خلال العامين الماضيين، عكّر صفوّه الملحق التجاري الأميركي في عمان عندما هدد التجار الأردنيين إن تعاونوا مع دمشق، فبدأت العصي توضع في الدواليب، ليجد الأردني نفسه ضحية "قانون قيصر" الأميركي الساعي لحصار سوريا.
خلال الأسبوع الحالي، أصدرت الحكومة السعودية بياناً هنأت فيه الامبراطور الياباني الجديد على توليه العرش، وثانٍ أدانت فيه تفجير شاحنة في أفغانستان، وثالث حول محادثات مع البرازيل بشأن حقوق الملكية الفكرية... فيما غاب أيّ موقف منها حول ما يجري في بلد (لبنان) تمارس فيه المملكة نفوذاً منذ عقود، وحيث تحولت الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية إلى ثورة أخرى في الشرق الأوسط.
في خضم اشتعال العديد من بؤر الاضطرابات حول العالم، عاد العراق ليحتل مشهد الانتفاضات الشعبية، مع انطلاق الموجة الثانية في تظاهرات الغضب، يوم أمس، في تكرار للموجة الأولى التي اتسمت بطابعها الدموي وتناقضاتها الداخلية والخارجية المعقدة.