
الواتساب هو الشرارة، لكن الناس موجوعة. غاضبة. محتقنة. فقدت الثقة بكل شيء، إلى حد الكفر. لذلك، كان لا بد من الشارع. من الشوارع. غضب يفيض ويفيض من النهر الكبير إلى رأس الناقورة.
الواتساب هو الشرارة، لكن الناس موجوعة. غاضبة. محتقنة. فقدت الثقة بكل شيء، إلى حد الكفر. لذلك، كان لا بد من الشارع. من الشوارع. غضب يفيض ويفيض من النهر الكبير إلى رأس الناقورة.
أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر اليوم بأن حياته كانت كذبة؟
ما تفعله تركيا في شمال سوريا، يعيد خلط الأوراق والإتفاقيات التي تم التوصل لها في إطار اجتماعات أستانة. هذه السياسة الجديدة التي ابتدعتها تركيا ربما تخلف إنعكاسات خطيرة على الأزمة السورية ومنظومة العلاقات الإقليمية.
تتكثف الاجتماعات التركية ــ الاميركية، مع وصول نائب الرئيس الأميركي ووزير خارجية الولايات المتحدة إلى أنقرة، ويستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة موسكو قريبا، وسط كلام عن احتمال لقاءات علنية سورية ــ تركية برعاية روسية. هل دخلت الحرب السورية في مراحلها الأخيرة بتفاهمات إقليمية ودولية بينما يغرق لبنان يوما بعد آخر بـ"الحروب المتفرقة"؟
حين تعيد السعودية بعد الامارات ودول عربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق، سيجد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري نفسه في موقف حرج ما لم يحصل تواصل مباشر بينه وبين سوريا. فلا التاريخ ولا الجغرافيا ولا مصالح سوريا ولبنان، ولا المصلحة الشخصية للحريري، تبرر منطق القطيعة. هي مسألة وقت وإخراج لا مسألة رفض يخالف المنطق.
بعد أسبوع على بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، ثمة مؤشرات على أنّ من بين نتائجها المحتملة، وربما أهدافها الأصلية، إعادة إحياء وتنشيط التنظيمات الجهادية وعلى رأسها تنظيم "داعش".
كرت سبحة اللقاءات بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادات لبنانية. ماذا عن مضمونها وتوقيتها؟
مع تحرك الجيش السوري بإتجاه بعض مناطق الشمال السوري، باتت الأزمة السورية أمام مشهد يزداد تعقيدا وتتداخل في ميدانه أعلام وقوى وجيوش، لكنه مشهد قد يفضي تدريجياً إلى وضع الأزمة السورية على مسار التسوية، بما يتطابق مع خطط روسيا وطموحاتها.
تصعب متابعة تعقيدات السياسة الأميركية ودهاليزها، حتى على الأكثر معرفة بها، أكان أميركياً أم أجنبياً. المشهد السياسي الأميركي يبدو أشبه بلوحة سريالية بدأت ترتسم منذ إنتخابات العام 2016، ولم ينجزها الرسام حتى الآن.
رحل مصطفى اللبّاد، لكن سيرته مقيمة. في كتابه وكتاباته. في صداقاته الواسعة. في عائلته المصرية ـ اللبنانية. في فكره المنفتح لكن غير المهادن عندما يريد أن يقيم حدودا للصح والغلط.