تعّودنا نحن العرب والمسلمين أن نعّرف أيامنا على أساس مواقيت وضعها الغرب والولايات المتحدة بالذات، لكن ماذا لو عكسنا الآية في دلالة نريد منها ومن خلالها القول إن القرائن والوقائع تدل أن شيئاً تغيّر ويجب أن نلحظ هذا التغّير في ما تخطه أقلامنا وتخطط له عقولنا قبل ذلك.