
سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
سؤال واحد يُربك أوروبا والولايات المتحدة: هل يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا فعلاً؟ أم أن الحشد الحدودي لا يعدو كونه رقصاً على حافة الهاوية من أجل تحقيق مطلب واحد، ألا وهو منع كييف من الإنضمام رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي؟
تتجاوز المسألة إسم وزير أو قوله. هو سؤال لبنان وأصل وجوده. هو أمر برسم فرنسا التي تتشدق بحرية التعبير وحقوق الإنسان، ولكنها تُقرر فجأة أن تستجيب لطلب خليجي (سعودي تحديداً) بإقالة وزير ماروني.. فقط لأنه قال ما قاله عن حرب اليمن، أي ما تقوله فرنسا وعواصم غربية عديدة.
مع تزايد التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية، تناولت المراكز والمجلات والصحف الأجنبية الأسباب وراء حشد روسيا قواتها على حدودها مع أوكرانيا، وتحليل الخيارات المتاحة أمام الغرب للتصدي للتهديد الروسي، وتأثير ذلك على الأمن الأوروبي ومكانة الولايات المتحدة في النظام العالمي.. في ما يلي بعض ما نشرته المراكز والمجلات والصحف الأجنبية.
عندما سقط جدار برلين في مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1989، تحقّقت مقولة ألكسندر أرباتوف الذي يؤرَّخ اسمه كمستشار دبلوماسي لآخر رؤساء الاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف. أرباتوف هذا، أعلن يومها موجِّهاً كلامه للغربيّين: "إنّنا سنؤدّي لكم أسوأ الخدمات. ذلك أنّنا سوف نحرمكم من عدوّ".
يقول الشاعر محمود درويش في قصيدة أسماها "لم يسألوا ماذا وراء الموت": نريد أَن نحيا قليلاً لا لشيء/ بل لِنَحْتَرمَ القيامَةَ بعد هذا الموت/ واقتبَسوا - بلا قَصْدٍ - كلامَ الفيلسوف: اُلموت لا يعني لنا شيئاً نكونُ فلا يكونُ/ اُلموت لا يعني لنا شيئاً/ يكونُ فلا نكونُ/ ورتّبوا أَحلامَهُمْ بطريقةٍ أخرى وناموا واقفين.
في الوعي السائد لدينا تتقدم الأمة على الدولة وتعلوها. يعتبر معظمنا أن الأمة كيان عضوي ينام ثم ينبعث وإن اختلفوا على كون التعبير أمة الإسلامية أو أمة عربية، لكن الأمر سيّان.
يكره الأمريكيون المركز الثانى ولا يقبلون إلا بالمركز الأول، وتُغذّى الثقافة الأمريكية هذا المفهوم. وكان من الذكاء أن يستعير الرئيس دونالد ترامب عبارة «أمريكا أولا» ويمنحها رحيقا ترامبيا خاصا به، مما جعلها عنصرا مهما أسهم فى انتخابه قبل أكثر من 6 سنوات.
بعد صدور وثيقتها السياسية في أيار/مايو 2017، ظهرت حركة حماس برؤية جديدة تتسم بالنضج والخبرة والواقعية في التعامل مع الأحداث، وأفسحت المجال أمام مقاربات فلسطينية وعربية وإسلامية ساهمت في تعزيز حضور الحركة في قلب قضية المقاومة. حضورٌ لا يقتصر على وجوه وأشخاص، "فالثوابت الاستراتيجية والمرتبطة بالمقاومة تحديداً، لم تعد قابلةً للكسر أمام أي متغيرات سياسية أو صراعات محاور"، يقول الحمساويون.
ربما يظن البعض ان ما نشهده من "عقم" في توليد الحلول واستقالة من "الحس الوطني" محصور فقط بصراع الاشهر الاخيرة من نهاية عهد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، لكن من يضمن أن تبقى الأمور قيد السيطرة؟
تخوض الولايات المتحدة والصين منافسة قد تكون أكثر ديمومة واتساعاً وشدة من أي منافسة دولية أخرى في التاريخ الحديث، بما في ذلك الحرب الباردة. وانغ جيسي، رئيس معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية في جامعة بكين يشارك في تغطية محاور ملف الصعود الصيني الذي نشرته "الفورين أفيرز" في الصيف الماضي.