![عبدالله السناوي](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lossy,ret_img,w_144,h_144/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/08/78158996--160x160.jpg)
الأعصاب مشدودة إلى آخرها فى المواجهات المحتدمة فوق الأراضى الأوكرانية خشية أن يفلت عيارها بالفعل ورد الفعل إلى حرب نووية مدمرة.
الأعصاب مشدودة إلى آخرها فى المواجهات المحتدمة فوق الأراضى الأوكرانية خشية أن يفلت عيارها بالفعل ورد الفعل إلى حرب نووية مدمرة.
في صلب التحولات الاستراتيجية التي تحيط بالنظام العالمي والتوازنات الدولية، أتت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة في مدينة سمرقند الأوزبكية، لتؤكد على توجه روسيا والصين نحو جعل النظام الدولي متعدد الأقطاب.
قفز قاربٌ من قارب. واحدهما يغرق، فهو للموت، وثانيهما وطن للحياة، لكنه يغرق أيضاً. لا نعرف أيهما للموت وأيهما للحياة. لا نريد أن نعرف بسبب الكِبَر (من كبرياء). نحن نتغافل عن الحقيقة التي بشّرنا بها أحد المسؤولين الكبار منذ سنتين، بأننا في جهنم أو نحن واصلين إليها.
اهتمت الأوساط الإعلامية والسياسية، دولياً وإقليمياً، في الأسابيع الماضية بالمعلومات التي تحدثت عن إصابة المرشد الإيراني الاعلی السيد علي الخامنئي بوعكة صحية وراحت تنسج قصصاً وسيناريوهات حتی ظهر المرشد في 17 سبتمبر/أيلول الجاري في مراسم أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) فيضع حداً لهذه التكهنات التي ثبت عدم صحتها.
وفي الشهر السابع، دخلت الحرب الروسية-الأوكرانية في نطاقها العالمي فعلاً. أضحت مواجهة صريحة بين روسيا والغرب. ما كان يتجنبه فلاديمير بوتين منذ بداية الهجوم على أوكرانيا، وجد أنه لا مفر منه، وهو إعلان التعبئة العامة الجزئية والبدء بإجراءات ضم مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا وجعلها في وضع مماثل لشبه جزيرة القرم، أي تحت المظلة النووية الروسية، والتلويح علناً بإحتمال إستخدام أسلحة غير تقليدية. إذن إنتهت العملية العسكرية الخاصة وبدأت الحرب.
فى تحول ملحوظ حقّق الجيش الأوكرانى تقدماً عسكرياً كبيراً فى حربه مع الجيش الروسى على أرض أوكرانيا. تقدمٌ لا يقلب موازين القوى بل يجعل المعركة أكثر عرضة للمفاجآت واستنزاف إمكانات البلدين.
"القلق على مستقبل البلاد صار يسيطر على الجميع، على مؤيّدي النظام ومنتقديه. إنّما الأسوأ، أنّ البعض لا يريدون قبول أصل القضيّة. لا يريدون القبول بأنّ بعض النساء والشباب لا يؤيّدون خططهم". هكذا يوجز الأستاذ الجامعي الإيراني صادق زيبا كلام، الوضع في الجمهوريّة الإسلاميّة. بظلّ استمرار الاحتجاجات الشعبيّة غداة مصرع الشابّة مهسا أميني أثناء اعتقالها في مركزٍ للشرطة في طهران.
إنه صيف عام ١٩٧٧. ظاهرة تجذب اهتمام مراسلة "نيويورك تايمز" في العاصمة الإيرانية طهران. كانت تراهنّ يكثرنَ في الشوارع. توجهت مارفين هو إلى وزيرة شؤون المرأة في حكومة الشاه. سألتها: "نلاحظ المزيد من النساء في شوارع هذه العاصمة الشرق أوسطية، وقد ارتدين الشادور، هل هو نوع من الاعتراض"؟ تجيبها الوزيرة مهناز اتميامي، بحسب الصحيفة، وأفخمي بحسب الإسم الصحيح، نافية وجود حالة اعتراضية. إنكار لم يطل الوقت قبل أن ينكشف مع الشرارات الأولى لاندلاع الثورة.
"المواجهة والمفاوضات بشأن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان موضوع طُرح فجأة على جدول الأعمال الإسرائيلي". هذا ما يشير إليه المحلل السياسي أمنون لورد في مقدمة مقالته في موقع "يسرائيل هيوم".
اسمعوا ما قالته مرّةً المناضلة الشيوعيّة سهى بشارة. كانت سهى تردّ على صحافي سألها عن نوع التعذيب الذي عانته في معتقل الخيام. فأجابته بثقة: "لا تُقارَن عذاباتي بعذابات رفيقتي في الزنزانة! رأيتها تتلوّى من الوجع، والجلاّد ينزع عنها حجابها عنوةً". كان نزع الحجاب بالقوّة أداة فعليّة للمستعمِر لقهر المرأة المسلمة. فكيف يمكن توصيف فرضه عليها بالقوّة اليوم، وبعد زوال الاستعمار؟