
أعد عدد من الباحثين الإسرائيليين في "معهد هرتسليا للسياسات والاستراتيجيا" دراسة مقتضبة بالعبرية حول مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بإشراف مدير "المعهد" عاموس جلعاد، ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية وتضمنت الآتي:
أعد عدد من الباحثين الإسرائيليين في "معهد هرتسليا للسياسات والاستراتيجيا" دراسة مقتضبة بالعبرية حول مستقبل العلاقات الأميركية الإسرائيلية، بإشراف مدير "المعهد" عاموس جلعاد، ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية وتضمنت الآتي:
أما وقد إنقلبت المعادلة، وباتت إيران على مسافة أيام لا بل ساعات، من الخروج من الإتفاق النووي، سارعت إدارة جو بايدن إلى إطلاق دفعة من حسن النيات حيال طهران ولم تمانع بإحياء صيغة "1+5"، بينما بدت أوروبا أكثر تهيباً لفكرة استنفاد الزمن من دون تقديم الإسعافات الضرورية لإنقاذ الاتفاق من "موت معلن"، إذا ما مضت إيران في التحلل التدريجي من مندرجاته. فمن يستطيع أن يتحمل نموذجاً كورياً شمالياً في قلب الشرق الاوسط؟
يتكئ الرئيس الأميركي جو بايدن على توافق دولي يجعله مرتاحا للخطوات البسيطة التي يخطوها باتجاه إيران. الهدف الرئيسي إعادة الفعالية للاتفاق النووي بما يضع البرنامج النووي لطهران تحت نظر المجتمع الدولي بشكل عام، ويسمح بفتح الباب تدريجيا أمام الخطوة التالية على ورقة أولوياته.
في الثامن من شباط/ فبراير الجاري، أكد قائد المنطقة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكينزي على أهمية قطر ودورها من أجل التعامل مع أزمة إيران. جاء حديثه في معرض التعبير عن رغبة الإدارة الأميركية الجديدة بوقف حرب اليمن إنفاذًا لتعهد جو بايدن.
ما هو دور المثقفين العرب في تشكيل الثقافة التي ينتمون إليها، بالأحرى ما هو دورهم في إعادة تشكلها بما يجيب على ما يُطرح من أسئلة العصر؛ أو في طرح أسئلة وحلول جديدة غير ما تعودنا تكراره؟ ربما إعتبروا أنفسهم أوصياء على العلم السائد (الحديث)، كما يعتبر علماء الدين أنفسهم ورثة الأنبياء بسيطرتهم على المعرفة الدينية.
ما بعد إنتخاب جو بايدن وكيف ستتصرف الولايات المتحدة مع إيران وهل ستراعي السعودية وإسرائيل. أية نصائح يقدمها إيمانويل ماكرون للإدارة الأميركية الجديدة؟ الصحافي الفرنسي سيلفان سيبيل، العضو السابق في رئاسة تحرير "اللوموند"، المدير السابق لمجلة "كوريي أنترناسيونال"، يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة في مقالة له بالفرنسية ترجمتها إلى العربية، الزميلة سارة قريرة من أسرة "أوريان 21".
ما رشح إلى العلن بعد إنتهاء زيارة وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى طهران لا يشي بوساطة قطرية على الخط الأميركي ـ الإيراني، لكن التدقيق في ما سبق الزيارة وتخللها وما يعقبها من مواعيد، لا يمكن إلا أن يضع الزيارة في خانة لعب دور ما على خط واشنطن ـ طهران.
بَدا واضحاً من خطاب الرئيس الاميركي جو بايدن في وزارة خارجيته أن الشرق الاوسط (ومن ضمنه لبنان) ليس من أولويات سياسته الخارجية.
لا يكون التفاوض فقط بالجلوس حول طاولة ما. قواعد ووسائل التفاوض عديدة. أن تقول ما تريده عبر الإعلام وأن يفعل ذلك خصمك، فهذه أيضاً من أدبيات المفاوضات السياسية.
إنه لأمر جيد أن يتقدم رئيس للجمهورية هو رأس هرم السلطة التنفيذية، في بلد ما، بالإعتذار من شعبه، بسبب التقصير وعدم الالتزام بالوعود التي قطعها على نفسه.