
تتصاعد وتيرة التصريحات حول التصعيد العسكري المحتمل في مناطق شمال غرب سوريا مع استمرار الغارات والهجمات، وسط حالة من القلق على مصير الهدوء النسبي الذي حقّقته التفاهمات الدولية في سوتشي ومحادثات أستانا.
تتصاعد وتيرة التصريحات حول التصعيد العسكري المحتمل في مناطق شمال غرب سوريا مع استمرار الغارات والهجمات، وسط حالة من القلق على مصير الهدوء النسبي الذي حقّقته التفاهمات الدولية في سوتشي ومحادثات أستانا.
"لقاء وطني تشاوري لبحث العدوان الإسرائيلي على لبنان وكيفية توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز التضامن الوطني". العنوان كبير، واللقاء وطني بامتياز، لما ضمّ من وجوهٍ مخضرمة في تنوعها السياسي والطائفي، والكلام أكثر وطنيةً، كونه بلا خلفيات، والكلّ نقيٌ في سريرته، والغاية إعمال آلة الفكر والتفكير، بحثاً عن قواسم مشتركة عساها تمدّ جسورَ عبورٍ وتلاقٍ، في خضم عدوان إسرائيلي مفترس لكلّ الوطن.
مع فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وفوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد مجلسى الكونجرس (الشيوخ والنواب)، تنتقل موازين القوة الأمريكية لتتمحور حول شخص الرئيس الذى نجح فى دفع الحزب الجمهورى وأغلبية الشعب الأمريكى تجاه اليمين الشعبوى بما يملكه من راديكالية فى التعامل مع القضايا الداخلية التى تهم الأمريكيين، والقضايا الخارجية التى تهم بقية العالم.
أصاب المحلل الذي استخدم تعبير "تسونامي" في وصف توقعاته لحال السياسة في الغرب في الآتي من الأيام؛ أيام ما بعد فوز الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وجدتُ نفسي أتفق معه في اختيار التعبير وإن اختلفنا حول كثير من اختياراتنا لدوافع هذا الاعصار أو لمحركاته.
ورث دونالد ترامب عن سلفه، جو بايدن، حرباً إسرائيلية مستعرة ساحتها الأساسية في فلسطين ولبنان، إضافةً إلى ساحات خلفية أخرى في العراق وسوريا واليمن.. وفي ظل فشل إدارة بايدن في إنهاء ملف حرب غزة، عبر صفقة تبادل، طوال سنة ونيف، فإنّ ترامب، ومن خلال فريق عمل ولايته الثانية من صقور الجمهوريين، يجعل فلسطين والمنطقة على موعد مع أيام واستحقاقات من المرجح أن تكون صعبة للغاية!
مع نجاح دونالد ترامب الساحق في العودة إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد غياب أربعة أعوام، بدأت رهانات كل الفواعل الدولية والإقليمية في منطقة غربي آسيا بإعادة ترتيب أوراقها وطموحاتها من جديد فيما يتعلق بالمستقبل السياسي لسوريا، في سباق مع الزمن قبل أن يتضح الشكل والمضمون للسياسات التي سيتبعها فريق الرئيس الأميركي المتجدد والجديد، الأمر الذي يدفع إلى استشراف المسار السوري العام من حيث المكاسب والمخاطر المحتملة في محاولة لاستكناه التغييرات المحتملة.
قبل حرب إسرائيل الشعواء على لبنان بأشهر قليلة، وخلال فترة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، تردّدت عبارة "هودي جماعة ما بيشبوهنا ونحن ما منشبهون"، في إشارة منهم إلى بيئة المقاومة تحديدًا، ما دفع ببعض هذه البيئة للرد بعبارة: "طبعًا نحنا ما منشبهكون، وشبابنا حلوين مثقفين متعلمين وأكيد ما بيشبهوا حدا"!
تنتشر جاليات عربية ومسلمة في أوروبا الغربية وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا. هذه الجاليات هاجرت منذ قرن ونيف وعلى دفعات إما هرباً من إضطهاد سياسي أو ديني أو ضيق حال اقتصادي أو اجتماعي.. وقلة هم من طلبوا العلم وتقدموا في تعليمهم واستقروا في البلاد التي قدّمت لهم التعليم الجيد.
في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1982 نفّذ الاستشهادي أحمد قصير أول عملية استشهادية دمّرت مقرّ الحاكم العسكري للاحتلال الإسرائيلي في مدينة صور جنوبي لبنان، قُتِلَ فيها 150 ضابطاً وجندياً للعدو الذي اعتبرها "كارثة صور الأولى" أما المقاومة فحوَّلتها إلى "يوم الشهيد" السنوي.
"اختلف الأردنيون على الموضوع السوري، لكن لا يصح أن يختلفوا على الموضوع اللبناني، بما فيهم الإسلاميين"، بذلك يلخص أمين عام حزب الشراكة والإنقاذ سابقًا سالم الفلاحات موقفه في حوار مع موقع "180 بوست". تستمد تصريحات الفلاحات أهميتها من كونه كان في فترة 2006-2008 مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن، وهي الفترة التي شهدت ظاهرة انفصال حركة حماس عن إخوان الأردن.