المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي باراك رافيد اجرى تقييماً لحسابات الربح والخسارة الاسرائيلية في إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في المقالة الآتية:
المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي باراك رافيد اجرى تقييماً لحسابات الربح والخسارة الاسرائيلية في إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في المقالة الآتية:
قال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إنه على مستوى المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل "يزداد التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى تسوية نهائية قريبة للخلاف" (الحدودي البحري) بين لبنان وإسرائيل. جاء ذلك في مقالة نشرتها "هآرتس" وتضمنت الآتي:
ليس الهدف من كتابة هذه السطور الدفاع عن نص قانوني، بقدر الإضاءة على ذهنية معشعشة في كل مفاصل هذا النظام، تتغنى بالإصلاح ليلاً ونهاراً وجهاراً، وعند "الإمتحان" تُصبح في مقدمة حماة مافيات هدر المال العام.. وإليكم المثل الساطع.
بعدما رمى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بعضاً من الاثقال السياسية في مهرجان صور في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، يبدو ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليس في وارد الخوض في سجال مع الرئاسة الثانية، "حتى لا يكون ذلك سبباً في زيادة الاستعصاء الحكومي استعصاءً"!
بقعة ضوء في نفق الظلام اللبناني الطويل أن تتمرد السلطة القضائية في لبنان على امعان السلطة السياسية في التدخل بشؤونها وكل تفاصيل عملها وبنيانها، إلا أن الاهم هو ان يتمسك القضاء بموقفه ويطوّره الى أن يصبح سداً معنوياً وعملياً في وجه اي تدخل أو تطويع.
أضاعت حكومة نجيب ميقاتي ستة أشهر على مفترق جملة ملفات اقتصادية وإجتماعية كان اللبنانيون ينتظرونها منها بسذاجة اليائس. والأخطر، هو فشل جولة محادثات مع صندوق النقد الدولي، بسبب تماهي الفريق الحكومي مع رغبات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التمييعية غير المتصلة بأي نية حقيقية للاعتراف بالجريمة المرتكبة بحق المودعين، الأمر الذي جعل الصندوق يعطي مهلة أخيرة هي الحادي والثلاثين من آذار/ مارس.
تمارس الحكومة اللبنانية عملية غش موصوفة. تحاول حرف الأنظار الى خسائر دون أخرى بعدما أعلنت أنها 69 مليار دولار فقط، وسرّبت انها ستعالجها على مدى 15 سنة و"يا دار ما دخلك شر"!
لدى نجيب ميقاتي حجج كثيرة لتبرير تأخيره في تنفيذ ما وعد به عند ولادة حكومته قبل أكثر من أربعة أشهر، لكن حقيقة الأمر تبقى في أن لبنان يتخبط بأزماته منذ خريف 2019. سنتان وثلاثة أشهر والأوضاع تزداد سوءاً. فإلى أين من هنا؟
لا يعني لي المدعو جورج قرداحي شيئاً. أنا لا أعرفه، وعلى ذمة زملائه، يبدو أنه إنسان متغطرس ومتعجرف. صفات تجعلني أبتعد عن أي شخص يحملها، لا بل حتى تُلزمني بتغيير الرصيف ذاته إذا لمحته من بعيد يسير عليه.
بدل توزيع الخسائر، اختارت السلطة في لبنان، تخصيص الخسائر. حصة اللبنانيين الغلابى، الرضوخ للأسوأ. لا يُنتظر من هذه الحكومة، أو غيرها، إلا تعاظم المأساة ومراكمة أوهام "الإنتعاش والمساعدات".