في 22 نيسان/أبريل 2025، تجاوز الذهب سقفًا جديدًا لم يبلغه من قبل، مُسجّلًا 3425.61 دولارًا أميركيًا للأونصة الواحدة، في قفزة تعكس أكثر من مجرد أرقام اقتصادية؛ إنها مرآة لما يدور في وجدان الأسواق، وتعبير صارخ عن فن إدارة الخوف.
في 22 نيسان/أبريل 2025، تجاوز الذهب سقفًا جديدًا لم يبلغه من قبل، مُسجّلًا 3425.61 دولارًا أميركيًا للأونصة الواحدة، في قفزة تعكس أكثر من مجرد أرقام اقتصادية؛ إنها مرآة لما يدور في وجدان الأسواق، وتعبير صارخ عن فن إدارة الخوف.
جولتا المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران في مسقط ومن ثم في روما، عكستا إلى حد كبير إرادة سياسية من الجانبين في التوصل إلى اتفاق يُجنبهما مواجهة كارثية ويُخفض التصعيد في الشرق الأوسط، ويخلق دينامية جديدة في العلاقات المحكومة بالعداء بين أميركا وإيران.
لطالما كانت الولايات المتحدة، في اللاوعي الأوروبي الجمعي، امتدادًا جغرافيًا ومعنويًا للمغامرة الأوروبية، خيالًا مفتوحًا نحو المستقبل، ومختبرًا واقعيًا لما كانت أوروبا تتصوّره عن ذاتها خارج تاريخها.
منذ العام 1979 والمواجهة القاسية بين إيران الجمهورية الإسلامية، وبين الإدارات الأميركية المتعاقبة مستمرة بأشكال مختلفة.
بدأت يوم السبت في ١٢ نيسان/أبريل ٢٠٢٥ محادثات أميركية إيرانية في مسقط عاصمة سلطنة عمان بعد أكثر من أربعة عقود من العداء تخلّلتها "استراحة محارب" ما بين ٢٠١٥، تاريخ توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" و٢٠١٨، تاريخ انسحاب دونالد ترامب من هذا الاتفاق وإعادة العقوبات على إيران.
تُركّز الصحف والمواقع الإخبارية الإيرانية على المناخ الإيجابي الحذر في ضوء نتائج الجولة الأولى من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. من جهة، ثمة تشديد على بناء مناخ من الثقة وإلزام الطرف المقابل بحوار بنّاء ومحترم والتخلي عن نبرة التهديد. من جهة أخرى، ثمة دعوة إلى عدم وضع كل البيض في سلة هذه المفاوضات.
تعاملت الصحافة الإسرائيلية مع زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن عشية انطلاق الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية في مسقط بوصفها "زيارة فاشلة"، كما غلبت النبرة المُشككة بمآلات المفاوضات إذا ذهب رئيس الولايات المتحدة أبعد مما يعتقد نتنياهو.
عُقدت، في سلطنة عُمان، جولة أولى من المفاوضات بين واشنطن وطهران، محورها الأساس الملف النووي الإيراني. الجولة الثانية ستعقد السبت المقبل. هناك هامش كبير لكي تنجح الدبلوماسية هذه المرة، وتُفضي إلى اتفاق لايزال مُمكناً: فإيران بحاجة إليه، ودونالد ترامب يريده. أما البديل فسيكون كارثياً على الجميع، بحسب كومفورت هيرو، في "فورين أفيرز".
في زاوية ساخرة تُدعى "النظارة السوداء"، نشر موقع "فرارو" الإيراني مقالاً ساخراً بقلم محسن صالحيخواه، قد يكون أبسط وأبلغ من كل التحليلات الجادة عن الجولة الأولى من المفاوضات الأميركية الإيرانية التي جرت أمس (السبت) في مسقط، على أن تعقد الجولة التالية السبت المقبل في العاصمة العُمانية.
في الذكرى الخمسين لـ"الحرب اللبنانية" (على اختلاف مُسمياتها من حرب أهلية إلى حرب لبنانية فلسطينية إلى حروب الآخرين على الأرض اللبنانية..) التي انطلقت في 13 نيسان/أبريل 1975، وفي ضوء تداعيات ما أسميت بـ"حرب الإسناد" لغزة، كيف يبدو المشهد اللبناني وما هو الدور المستقبلي المرجو من الفريق الأبرز في المعادلة اللبنانية، أي "حزب الله"؟