وسط انشغال معظم دول العالم عموماً ودول المنطقة خصوصاً بأزمة انتشار فيروس "كورونا" وتداعياتها المتدحرجة على الصّحة العامة والأوضاع الاقتصادية، بدأت تثور العديد من التساؤلات حول انعكاس تفشّي هذا الوباء على تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) سلباً أو إيجاباً، وعمّا إذا كانت البيئة الاجتماعية والأمنية الجديدة التي فرضها الوباء ستشكل فرصة طالما انتظرها التنظيم لاستعادة نشاطه والعودة إلى مسرح الأحداث أم على العكس لن يكون الأخير استثناءً من شروط العزلة والانكفاء التي باتت تقيّد الجميع.