يحتلّ مخيّم الهول مكانة خاصة لدى قيادة وعناصر "الدولة الإسلامية" (داعش)، وهو من الملفّات النادرة التي يتعامل معها الأخير بحساسية بالغة ونفس طويل.
يحتلّ مخيّم الهول مكانة خاصة لدى قيادة وعناصر "الدولة الإسلامية" (داعش)، وهو من الملفّات النادرة التي يتعامل معها الأخير بحساسية بالغة ونفس طويل.
يقدم التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية "وصفاته" السياسية للعديد من البؤر في المنطقة والعالم ويضعها بتصرف الإدارة الأميركية الجديدة. في هذا التقرير، وهو الثاني، بعد "وصفة لبنان"، يتوقف التقرير عند المطلوب أميركياً في كل من إيران والعراق وسوريا.
في هذه الحلقة، وهي الخامسة، من كتاب “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يقارب سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، نظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى عدد من ملفات الشرق الأوسط، وفي صلبها نظرته إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من أراضي العراق وسوريا في العام 2014.
على مساحة واسعة من البادية السورية ينتشر مقاتلو "داعش" داخل مغارات ومراكز سرية في الحواف الجبلية الصخرية بعيداً عن رقابة طائرات الاستطلاع ومراصد الجيش السوري، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن التنظيم الارهابي تمكن من لم شمل قواته التي كانت متناثرة ضمن جيوب متفرقة بعد الحملات العسكرية التي تمكنت من إنهاء نفوذه في المدن والمحافظات السورية التي كان يسيطر عليها.
شهدت نهاية العام المنطوي وبداية العام الجديد، كثافة في عمليات تنظيم "داعش" ضد الجيش السوري وقوات رديفة محسوبة على حليفه الايراني. وفيما كان التوتر الناجم عن ذكرى اغتيال قاسم سليماني يخيم على المنطقة، عرف تنظيم "داعش" كيف يستغل انشغال اللاعبين الاقليميين والدوليين من أجل تجديد نشاطه وتوسيع عملياته، كمّاً ونوعاً.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.
تخرج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتتركه ساحة صراعات وفوضى ومخاطر. يبقى السؤال: هل الشرق الأوسط قادر على النهوض؟ يحاول ستيفن أ. كوك، أحد باحثي دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية في مقالته في "فورين أفيرز" المعنونة الإجابة على هذا السؤال في الجزء الثاني والأخير من هذه الدراسة.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.
يسود بين السوريين على اختلاف مشاربهم السياسية، موالين ومعارضين، ما يشبه الاجماع الضمني على أن عبور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فضاء أزمتهم كان عبوراً فوضويّاً وعشوائيّاً، وأن سياسته السورية كانت تقوم في جزءٍ كبير منها على الارتجاليّة وردة الفعل، ولم تكن مبنيّة على أيّة مرتكزات استراتيجية ثابتة.
أطلقت ما تسمّى وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" مشروع تنظيم حمل السلاح في الشمال السوري، عبر بيان صدر عنها يوم الاثنين الماضي. وقد أثار المشروع فور الإعلان عنه موجة عارمة من اللغط والجدل حول اسبابه وخلفياته وتداعياته المستقبلية.