في خطوة نوعية، ستشكّل نقطّة علاّم في مسيرة تنظيم الدولة الاسلامية "داعش"، تمكّن الأخير، مستلهماً استراتيجية "هدم الأسوار"، من اقتحام سجن ننجرهار في ولاية جلال آباد الأفغانية وإطلاق سراح المئات من معتقليه. فهل تقتصر دلالات هذه العمليّة على الوضع الداخلي الأفغاني، وبالأخص في ما يتعلّق بعملية التسوية الأميركية – الطالبانية، أم أن أصداءها سوف تتردد سريعاً في باقي المناطق التي ينشط فيها التنظيم، لا سيما سوريا والعراق؟.