
سقوط 17 صاروخاً على قاعدة عين الأسد الأميركية في صحراء الأنبار في غرب العراق خلال أقل من 72 ساعة يثير الكثير من الأسئة حول مآلات المشهد السياسي والعسكري في منطقة غرب أسيا في المرحلة المقبلة.
سقوط 17 صاروخاً على قاعدة عين الأسد الأميركية في صحراء الأنبار في غرب العراق خلال أقل من 72 ساعة يثير الكثير من الأسئة حول مآلات المشهد السياسي والعسكري في منطقة غرب أسيا في المرحلة المقبلة.
يواجه الأردن، حسب الباحث الإسرائيلي مايكل شارنوف (أستاذ في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب)، خمسة تحديات في المرحلة المقبلة: القدس؛ الضفة الغربية؛ اللجوء السوري؛ الإقتصاد والكورونا؛ داعش والتنظيمات المتطرفة. رؤية إسرائيلية تنتهي بإقتراح توصيات إلى الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
"يجب أن تقر واشنطن بأنها لا تستطيع بناء دولة"، هكذا افتتح روبرت إس فورد السفير الأمريكي في سوريا (2011-2014)، مقالة له في "فورين أفيرز" يعرض فيها لفشل الإستراتيجية الأمريكية في سوريا في مرحلة دونالد ترامب، ويقدم سلسلة إقتراحات إلى إدارة جو بايدن بشأن الملف السوري ومستقبل علاقات الولايات المتحدة بالأكراد والروس والأتراك تبعاً لتطور الملف السوري.
الأكيد أن حركة "طالبان" ليست الطرف الوحيد الذي يحدد مستقبل ما بعد إنسحاب القوات الأميركية من افغانستان. هناك لغم دس بعناية وبات جاهزاً للتفجير، إسمه تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) واخطر فروعه على الاطلاق "ولاية خراسان".
يحتلّ مخيّم الهول مكانة خاصة لدى قيادة وعناصر "الدولة الإسلامية" (داعش)، وهو من الملفّات النادرة التي يتعامل معها الأخير بحساسية بالغة ونفس طويل.
يقدم التقرير الجديد لمجموعة الأزمات الدولية "وصفاته" السياسية للعديد من البؤر في المنطقة والعالم ويضعها بتصرف الإدارة الأميركية الجديدة. في هذا التقرير، وهو الثاني، بعد "وصفة لبنان"، يتوقف التقرير عند المطلوب أميركياً في كل من إيران والعراق وسوريا.
في هذه الحلقة، وهي الخامسة، من كتاب “أميركا القيم والمصلحة، نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط”، يقارب سفير لبنان الأسبق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب، نظرة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى عدد من ملفات الشرق الأوسط، وفي صلبها نظرته إلى سيطرة تنظيم داعش على أجزاء من أراضي العراق وسوريا في العام 2014.
على مساحة واسعة من البادية السورية ينتشر مقاتلو "داعش" داخل مغارات ومراكز سرية في الحواف الجبلية الصخرية بعيداً عن رقابة طائرات الاستطلاع ومراصد الجيش السوري، حيث تشير المعطيات الحالية إلى أن التنظيم الارهابي تمكن من لم شمل قواته التي كانت متناثرة ضمن جيوب متفرقة بعد الحملات العسكرية التي تمكنت من إنهاء نفوذه في المدن والمحافظات السورية التي كان يسيطر عليها.
شهدت نهاية العام المنطوي وبداية العام الجديد، كثافة في عمليات تنظيم "داعش" ضد الجيش السوري وقوات رديفة محسوبة على حليفه الايراني. وفيما كان التوتر الناجم عن ذكرى اغتيال قاسم سليماني يخيم على المنطقة، عرف تنظيم "داعش" كيف يستغل انشغال اللاعبين الاقليميين والدوليين من أجل تجديد نشاطه وتوسيع عملياته، كمّاً ونوعاً.
الرابحون من "الربيع العربي"، لم يكونوا العرب، لا أنظمة ولا شعوباً. ما بدا لوهلة، أنه شرارة الإنتقال بالعالم العربي من صحراء الإستبداد إلى واحة الديموقرطية، سرعان ما تحول طوفان دم وحروب أهلية، زالت معه دول وتغيرت جغرافيات وتبدلت تحالفات، لترتسم معادلات جديدة في الشرق الأوسط، ظهرت معها إسرائيل وتركيا وإيران، كثلاث قوى إقليمية تتحكم بمصير المنطقة رُمةً.