"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
"الثورة ليست حفل عشاء"، كما يقول ماو تسي تونغ، وتالياً “لا ينبغي اعتبار النكسات بمثابة فشل بقدر ما هي بداية خاطئة”. ما نشهده في العديد من الساحات العربية يشي بأن شرارة "الموجة الثالثة" عندما تندلع مجدداً ستسري كالنار في الهشيم العربي.
أعاد كلام وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، من على منبر الأمم المتحدة، بشأن رؤية الرياض للحل السياسي في سوريا، الموقفَ السعودي إلى نقطة الصفر، بعد كل التسريبات، التي أعطت آمالاً بقرب افتتاح السفارة السعودية في دمشق، بالإضافة إلى زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السعودي. فما الذي أعاد الرياض إلى المربع الأول، ومنعها من التقدم إلى الأمام مع سوريا؟
سؤال ظلّ يراودني منذ أن انفجرت الأزمة الروسية - الأوكرانية، هل ستفرز الحرب منظمات إرهابية جديدة، مثلما شهدت أفغانستان بعد الغزو السوفييتي 1979 اندفاع جماعات "إسلاموية" بما فيها من خارج البلاد، سميّت لاحقًا ﺑ"العرب الأفغان" لتنضمّ إلى القوى التي وقفت ضدّ الاحتلال السوفييتي للبلاد.
عندما عاد جمال عبد الناصر ورفاقه مهزومين في ميدان مواجهة العصابات الصهيونية التي كانت تشرع في بناء دولتها “اسرائيل” كانت فكرة “الثورة” قد اختمرت في وجدانه.. وهكذا اندفع يجري الاتصالات مع بعض القوى السياسية التي توسم فيها الخير، بينما انهمك - في الجانب الآخر- في بناء تنظيم عسكري اعداداً للثورة.
أيّ عصر عربي عرف الصحافي العربي الكبير طلال سلمان، حتى بات يشعر اليوم بأن حياته كانت كذبة؟
موعد كتابة مقالتي الأسبوعيّة هو، عادةً، يوم السبت. إنّما يحدث أن "أخرق" عادتي تلك، في حال استجدّ تطورٌ مفاجئ. أو حدثٌ استثنائي يستوجب الكتابة. اليوم يصادف 28 أيلول/سبتمبر. تاريخ قضى، بتقديري، على أحلام الكثير من الناس. العرب منهم، تحديداً. هو اليوم الذي دهت فيه مصرَ دهياءُ. بفقدانها "رجلاً من أغلى الرجال"، كما عبّر أنور السادات وهو يعلن وفاة جمال عبد الناصر للمصريّين، باكياً.
يزدهر الكذب في لبنان. يتنامى. ينتشر. يترسخ. حقائق الكذب أقوى من الحقائق الصادقة. الكذب دين لبناني بفقه سياسي ملائم. خطابنا المتعدد والمتناقض مفزع. مفتوح على المنازلة الكلامية والسياسية. لدى اللبنانيين قدرة اختراع معتقدات جديدة ورخيصة. في السياسة، مسموحٌ أن تكذب، ثم تكذب، وتبقى تكذب، حتى يُصدّق الكَذبَة كذبتهم.
أثار تسريب محضر اللقاء الذي تم بين بعض قيادات الائتلاف السوري المعارض الذي تدعمه تركيا مع مندوب وزارة الخارجية التركية أسئلة متناقضة تجاه السياسات الرسمية التركية المتبعة، ذات الدلالات والإشارات المتناقضة، في ظل صمت دمشق التي لم تطلق أيّ تصريح عما بلغته المفاوضات الأمنية، بخلاف الجانب التركي الذي لم يتوقف عن تسريب المعلومات.. والأمنيات.
تندرج تحت تسمية التنظيمات الإرهابية "الجماعات المسلّحة" ذات التوجّه الأيديولوجي الديني بشكل خاص، والإسلاموي على وجه أكثر تخصيصًا، وهذه التنظيمات على اختلاف توجّهاتها وأساليب عملها، إلّا أنها تستند إلى عاملين أساسيين؛
لا يبدو السؤال جديداً، لكن في تقديري لا إجابة شافية تم تقديمها: هل هناك تناقض – في البلدان الطرفية – بين الديمقراطية ودولة التنمية المسؤولة اجتماعياً إن جاز الوصف؟