
نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى استفاق قادة أوروبيون للتنديد بحرب التجويع الممنهجة ضد سكان القطاع وأهله.
نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى استفاق قادة أوروبيون للتنديد بحرب التجويع الممنهجة ضد سكان القطاع وأهله.
دخلَ العربُ في حالةِ مَواتٍ. تلك هي حقيقتُهم في عصرِنا. المَوَاتُ والموتُ مُتقاطِعانِ تشابُهِيّاً لكنْ متمايزانِ. كلٌّ منهما يتضمَّنُ شيئاً من معنى التلاشي حتى الانحلالِ التاريخي. الثاني (الموت) أقلُّ خُطورةً منَ الأوَّلِ كونُه عند وُقوعِهِ يرسمُ خطاً حاسماً مرَّةً واحدةً. أمَّا الأوَّلُ (الموات) فهو موتٌ مُتعدِّدٌ مُتكرِّرٌ يَستعيدُ المآسي بصورةِ مهازلَ. لا يُفْرَضُ على أصحابِهِ بل هم يختارُونَه ويُسمُّونَهُ حياةً.
في 18 مايو/أيار 2025، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًّا بدء عملية برية واسعة في شمالي قطاع غزة وجنوبيه، ضمن ما أطلق عليه اسم "عربات جدعون"، بإسناد مكثف من سلاح الجو.
مرة جديدة وليست أخيرة، أتطرق إلى موضوع الخلافات بين أمريكا وإسرائيل، لا سيما مع تطلع الكثير إلى أنباء سارة، وإن كنت أعتبرها وهمية، حول ما يعتبرونه بداية النهاية للعلاقات الخاصة والمعقدة والعميقة التى تجمع الولايات المتحدة بإسرائيل.
توالت في الأيام القليلة الماضية المفاجآت الأميركية غير السارة على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، وهذا الأمر يرتبط بالدرجة الأولى بشخصية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأسلوبه في إدارة علاقات بلاده الخارجية سواء مع الحلفاء الإستراتيجيين مثل "إسرائيل" ودول "الناتو" أو مع الأخصام وأولهم الصين.
منذ استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، اتسمت العمليات العسكرية البرية لجيش الاحتلال بنمط مختلف عن الطابع العملياتي الذي حكم غزوه البري للقطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
على مدى التاريخ المصرى الحديث، بكل حروبه وأزماته، اكتسبت قناة السويس أهميتها المحورية فى تقرير مصير البلد. نحن بصدد أزمة جديدة تلوح مقدمتها فى طلب دونالد "ترامب" إعفاء السفن الأمريكية العسكرية والتجارية من رسوم عبور القناة. إنه عصر القرصنة على الموارد المصرية.
شكّلت فلسطين النواة الصلبة في خطب الشهيد السيد حسن نصرالله. لم تقتصر على الجوانب النظرية فقط بل تعدتّه إلى التطبيقي، فكان شهيد فلسطين على طريق القدس.. ومن هذا الإرث الضخم الغني استقرأ استاذ مادة الفلسفة د. أحمد ماجد فلسطين حصراً في خطاباته.
لم يكن الخلاف بين المستويَين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال ظاهرةً طارئة، بل تصاعَد تصاعدًا متسارعًا مع وصول ائتلاف اليمين المتطرف إلى الحكم، وهيمنة شخصيات مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على مواقع وزارية مؤثرة.
كما كان متوقعاً، اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني، قراراً يقضي باستحداث منصب جديد هو "نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" و"نائب رئيس دولة فلسطين"، وأوكلت مهام المنصبين إلى حسين الشيخ.