لا يرقى إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن انتهاء "المهام القتالية" للقوات الأميركية في العراق بحلول نهاية العام، بأي شكل من الأشكال إلى مستوى إعلان الإنسحاب الكامل من أفغانستان بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري.
لا يرقى إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن انتهاء "المهام القتالية" للقوات الأميركية في العراق بحلول نهاية العام، بأي شكل من الأشكال إلى مستوى إعلان الإنسحاب الكامل من أفغانستان بحلول نهاية آب/أغسطس الجاري.
تجربة إستقلال جنوب السودان بقوة دفع أميركية ـ إسرائيلية مدعاة للتبصر. محرر الشؤون الخارجية في صحيفة "الغارديان" البريطانية سيمون تيسدال، يقول إن نحو 400 ألف شخص قتلوا منذ حصول جنوب السودان على إستقلاله.. وها هو العنف يلوح في الأفق مرة أخرى.
العلاقة بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي عهد الإمارات محمد بن زايد ليست على ما يرام، فهل الأزمة التي تمر بها العلاقات السعودية ـ الإماراتية عابرة أم بنيوية، وما هي إرتداداتها على لبنان تحديداً؟
برغم أن وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر قال عن أنور السادات لحظة توليه السلطة محل جمال عبد الناصر "إنه أحمق ومهرج وبهلول"، إلا أن الوقائع التي إكتشفها الثعلب الأميركي بيّنت له أن الرئيس المصري الراحل كان رجلاً مناوراً وداهية سياسية بإمتياز.
تم انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران - هذه أخبار غير سارة للغاية لكل من الرئيس الأميركي جو بايدن وجميع النخب الأمريكية. من هو رئيسي؟ لماذا قد لا تكون الرئاسة درّة تاج طموحاته السياسية؟ وكيف ساهمت واشنطن نفسها في انتخاب هذا الرجل؟ هذا ما يستعرضه المحلل كيفورك ميرازيان في مقال نشرته صحيفة "فزغلياد" الروسية.
بعكس الأجندة الداخلية الطموحة لجو بايدن، يقترح حلولاً تقليدية عفا عليها الزمن لأزمات العالم. الباحث والكاتب والأكاديمي الأميركي عزيز رنا يناقش العقيدة الخارجية لبايدن في مقالة نشرتها دورية "فورين بوليسي".
ها هو الشرق الأوسط يستدرج عنوة الرئيس الاميركي جو بايدن إليه. وهج النار والبارود والدم والدخان وصل إلى البيت الأبيض، فأدار بايدن محركات فريقه للتوجه إلى المنطقة، بعدما كان يأمل بالإبتعاد عنها قدر الإمكان.
لم يخطر ببال الرئيس الأمريكى «جو بايدن»، وهو يستكشف خطواته الأولى فى البيت الأبيض ويصوغ أولوياته فى السياسة الخارجية لبلاده، أن يجد نفسه متورطا فى أزمات الشرق الأوسط، كأولوية تجب غيرها.
لم تكن دموع النائبة الديموقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب التي ذرفتها خلال كلمة وجدانية في الكونغرس الأميركي، هي التي حملت الرئيس الأميركي جو بايدن على إجراء 6 مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف حربه على غزة، وإنما لأن إسرائيل كادت تدخل في نفق.
تعامل الرئيس جو بايدن بسلبية شديدة تجاه العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. لم يدرك أن الولايات المتحدة ليست متفرجة بل هي جزء لا يتجزأ من القوى التى تضر بشكل غير عادل بأحد الطرفين لصالح الطرف الآخر، وهو ما جعل تحقيق السلام أكثر بعدا وصعوبة خلال العقود الأخيرة.