
تنطلق اليوم في قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى قواسم مشتركة تضمن رفع العقوبات الأميركية وإلتزام الإيرانيين بالمندرجات التي نص عليها الإتفاق النووي في العام 2015.
تنطلق اليوم في قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى قواسم مشتركة تضمن رفع العقوبات الأميركية وإلتزام الإيرانيين بالمندرجات التي نص عليها الإتفاق النووي في العام 2015.
لا توحي الأجواء المرافقة لمعاودة إنطلاق مفاوضات فيينا النووية غداً (الإثنين)، بسهولة التوصل إلى إتفاق يعيد إحياء إتفاق العام 2015 النووي، مما يطرح تساؤلات حول البدائل المحتملة للإتفاق: هل تتحول إيران دولة نووية بالمعنى التسليحي أم تكتفي ببلوغ "العتبة النووية" دون إجتيازها، أم تنفذ أميركا وإسرائيل تهديداتهما باللجوء إلى الخيار العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أم أن هذا البرنامج قد بلغ مرحلة لم يعد من الممكن إعادته فيها إلى الوراء؟
وصلنا إلى نقطة الصفر في ماراتون مفاوضات فيينا النووية بين ايران والمجموعة الغربية. غداً (الاثنين)، يستأنف المتحاورون المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى آلية تُعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مقابل العودة عن العقوبات التي كرّسها إنسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق عام 2018.
منذ دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض، تنتهج الرياض وأبو ظبي استراتيجية جديدة حيال كل ما يتعلق بالعلاقة مع إيران واستئناف الاتصالات الدبلوماسية معها. المحلل السياسي ـ الدبلوماسي في "يسرائيل هيوم" دانيال سيريوتي، عرض وجهة نظره على الشكل الآتي:
مثلما يستعد المفاوضون الإيرانيون الذين يمثلون حكومة إبراهيم رئيسي إلى جولة مفاوضات فيينا السابعة، وهي الأولى التي يقودها فريق المحافظين، تضع الولايات المتحدة فرضيات تتراوح بين إحياء الإتفاق النووي أو عقد إتفاق مؤقت أو تشديد العقوبات ضد إيران، وهي الإحتمالات التي يعرضها هذا النقرير الذي نشرته "نيويورك تايمز".
نشر "معهد دراسات الأمن القومي" في تل أبيب مقالة للباحثين الإسرائيليين في المعهد وهما ألداد شافيط وسيما شاين، تتناول إحتمالات نجاح أو فشل الجولة السابعة من مفاوضات فيينا في التاسع والعشرين من الجاري.. وأيضاً فرص "الإتفاق المؤقت".
يتناول أحمد عليبه، الباحث في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، المعارك الدائرة في محافظة مأرب اليمنية من زواياها المحلية والإقليمية وذلك في هذه المقالة التي نشرها موقع أوريان 21، وهذا نصها:
تتجه الأنظار إلى الجولة السابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة التي ستشهدها العاصمة النمساوية يوم الإثنين المقبل، في ظل تراجع إقتراح إعادة إحياء الإتفاق النووي أو إبرام إتفاق جديد لمصلحة "الإتفاق المؤقت".
تنشط إدارة جو بايدن ولا سيما مبعوثها للشأن الإيراني روبرت مالي، على خطوط دولية وإقليمية عديدة، من اجل انجاح مفاوضات فيينا النووية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
يقول الباحث الإسرائيلي في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة" يوسي كوفرفاسر إنه سمع قبل أسبوعين في واشنطن رسالة واحدة من أعضاء الكونغرس الأميركي: "لا تعتمدوا على دعم أميركي، ولا على عملية أميركية (عسكرية) مباشرة، ولا على مساعدة أميركية. أنتم وحدكم، افعلوا ما تعتقدون أن عليكم فعله"!