
التكنولوجيا الحقيقية لم تكن في يوم من الأيام من الأمور التي تستطيع الأمم الحصول عليها بسهولة. تبدو الأمور معاكسة تمامًا للتوقعات، ففي عالم التكنولوجيا هناك ظلام وقتل وسرقة وأسرار مخفية.
التكنولوجيا الحقيقية لم تكن في يوم من الأيام من الأمور التي تستطيع الأمم الحصول عليها بسهولة. تبدو الأمور معاكسة تمامًا للتوقعات، ففي عالم التكنولوجيا هناك ظلام وقتل وسرقة وأسرار مخفية.
بونوا فيلو أستاذ الفلسفة في المعهد الفرنسي في باكو، يطرح السؤال لماذا تحتدم العلاقة بين إيران وأذربيجان ويحاول الإجابة عليه في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه.
تفتقد فيينا لصخب صاحبها طويلاً، الجائحة فتكت بمدينة المؤامرات والجواسيس، كما يُطلق عليها. تحولت إلى مكان ينبض بالكآبة الممزوجة بصقيع يُعزز حالة الإقفال التي تعيشها المدينة منذ أيام بسبب عودة تفشي وباء كورونا. وحدهم المفاوضون وجدوا ضالتهم في هذه الظروف ليتحدثوا عن قرب حول برنامج إيران النووي وإمكانية التوصل إلى تسوية تُعيد إلى الحياة التسوية التي جرى التوصل إليها في المدينة عينها في صيف 2015.
يدعو المحلل السياسي في "هآرتس" يوسي فيرتر تل أبيب إلى عدم تضييع وقت إضافي، مع إستئناف مفاوضات فيينا النووية، ويقول إن إسرائيل مدعوة إلى مطالبة الولايات المتحدة بتوفير مظلة نووية لها كما فعلت سابقاً مع كوريا الجنوبية.
على الرغم من مضى قرابة نصف قرن على حرب أكتوبر 1973، ما يزال الغرب مسكونا بهاجس استخدام مصادر الطاقة كسلاح جيوسياسى إبان الأزمات الدولية الطاحنة أو النزاعات الإقليمية المسلحة.
تطال الحرب السيبرانية الدائرة بين إيران وإسرائيل مُجدداً أهدافاً مدنية.. يحصل ذلك بالتزامن مع تعقد الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وتُرجح واشنطن أن تتزايد هذه الهجمات، فيما اعتبرها البعض خطوة تُقرّب المواجهة العسكرية.
تنطلق اليوم في قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية الجولة السابعة من مفاوضات فيينا غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى قواسم مشتركة تضمن رفع العقوبات الأميركية وإلتزام الإيرانيين بالمندرجات التي نص عليها الإتفاق النووي في العام 2015.
لا توحي الأجواء المرافقة لمعاودة إنطلاق مفاوضات فيينا النووية غداً (الإثنين)، بسهولة التوصل إلى إتفاق يعيد إحياء إتفاق العام 2015 النووي، مما يطرح تساؤلات حول البدائل المحتملة للإتفاق: هل تتحول إيران دولة نووية بالمعنى التسليحي أم تكتفي ببلوغ "العتبة النووية" دون إجتيازها، أم تنفذ أميركا وإسرائيل تهديداتهما باللجوء إلى الخيار العسكري لتدمير البرنامج النووي الإيراني، أم أن هذا البرنامج قد بلغ مرحلة لم يعد من الممكن إعادته فيها إلى الوراء؟
وصلنا إلى نقطة الصفر في ماراتون مفاوضات فيينا النووية بين ايران والمجموعة الغربية. غداً (الاثنين)، يستأنف المتحاورون المفاوضات التي تهدف للتوصل إلى آلية تُعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مقابل العودة عن العقوبات التي كرّسها إنسحاب الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب من هذا الاتفاق عام 2018.
منذ دخول جو بايدن إلى البيت الأبيض، تنتهج الرياض وأبو ظبي استراتيجية جديدة حيال كل ما يتعلق بالعلاقة مع إيران واستئناف الاتصالات الدبلوماسية معها. المحلل السياسي ـ الدبلوماسي في "يسرائيل هيوم" دانيال سيريوتي، عرض وجهة نظره على الشكل الآتي: